جناح وزارة الثقافة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب يتألق باستخدام التقنيات الحديثة ..

  • 6/18/2023
  • 20:27
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال .. يحظى جناح وزارة الثقافة المشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بنسخته الثانية والثلاثين تحت شعار “بالقراءة نرتقي”، بإقبال كبير من رواد المعرض من مختلف الجنسيات، للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل. ويتميز الجناح، باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لعرض بعض الآلات الموسيقية، وكذلك مجموعة من الكتب التراثية والمخطوطات القديمة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأزيار القطرية التراثية وأدوات الزينة والمباخر والدلال.ويتيح جناح وزارة الثقافة، فرصة ممتعة للزوار من خلال الاستماع لعزف الآلات الموسيقية المعروضة عند الوقوف على نقطة محددة بجانبها، وذلك باستخدام التقنيات المتطورة. ولفتت التقنيات الحديثة المستخدمة بجناح وزارة الثقافة اهتمامات الجمهور، حيث إختارت الوزارة 4 آلات موسيقية للعرض بجناحها وهي : “آلة الطبل” كونها من أشهر الآلات الموسيقية الإيقاعية، و”العود” وهو آلة موسيقية يستعمل في الموسيقات العربية والتركية. كما إختارت الوزارة، “الربابة” وهي آلة موسيقية قديمة تعتبر من أهم الآلات الموسيقية في أفراح البداية والأرياف ومجالس السمر، و”الأيحلة” وهي آلة موسيقية شعبية مصنوعة من الفخار يستخدمها الفنانون في فن الفجري (فنون البحر).ويعرض جناح وزارة الثقافة، نسخة من “المصحف الشريف” مطبوع في الجمهورية الإيرانية سنة 1382 ه، ومكتوب بخط المحقق وبه ترجمة باللغة الفارسية، كما يعرض الجناح تفسير “الكشف والبيان في تفسير القرآن” للمؤلف أحمد بن محمد بن إبراهيم يعود تاريخه للقرن الخامس الهجري.ويتضمن الجناح مخطوط لـ “ديوان المتنبي” للشاعر أبو الطيب المتنبي، والذي يعد واحدا من أعظم الشعراء العرب على مر العصور، والمخطوط مكتوب بخط النسخ سنة 632 ه، ويقع في 239 ورقة.ويحتوي جناح الوزارة على مجموعة من الأزياء القطرية التراثية منها “البشت” وهو زي رجالي تقليدي توارثه الأجداد جيل بعد جيل إلى أن أصبح إرثا ومكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، وثوب “النشل” وهو من الأزياء النسائية القديمة في منطقة الخليج العربي وقد عرفت المرأة القطرية بارتدائه في المناسبات والاحتفالات، إضافة إلى أدوات التجمل والتزين النسائية.ويعرض جناح وزارة الثقافة باقة متنوعة من إصدراتها باللغة العربية والإنجليزية في مجالات الأدب والشعر والرواية وأدب الطفل والمسرح والتراث والفنون، منها: “الأغنية القطرية” و”دليل المؤلفين القطريين” و”حياة عالم من قطر” و”لفجري” و”المدرسة الأثرية في قطر” و”مقاربات سردية” و”الأنساق الثقافية في القصة القطرية” و”الخيل حضارة وتاريخ” و”ثقافة قطر وتراثها” و”تأثير اللغة العربية في لغات الهند”.جدير بالذكر أن الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تستمر حتى 21 يونيو الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 500 دور نشر من 37 دولة. صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال .. يحظى جناح وزارة الثقافة المشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بنسخته الثانية والثلاثين تحت شعار “بالقراءة نرتقي”، بإقبال كبير من رواد المعرض من مختلف الجنسيات، للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل. ويتميز الجناح، باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لعرض بعض الآلات الموسيقية، وكذلك مجموعة من الكتب التراثية والمخطوطات القديمة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأزيار القطرية التراثية وأدوات الزينة والمباخر والدلال.ويتيح جناح وزارة الثقافة، فرصة ممتعة للزوار من خلال الاستماع لعزف الآلات الموسيقية المعروضة عند الوقوف على نقطة محددة بجانبها، وذلك باستخدام التقنيات المتطورة. ولفتت التقنيات الحديثة المستخدمة بجناح وزارة الثقافة اهتمامات الجمهور، حيث إختارت الوزارة 4 آلات موسيقية للعرض بجناحها وهي : “آلة الطبل” كونها من أشهر الآلات الموسيقية الإيقاعية، و”العود” وهو آلة موسيقية يستعمل في الموسيقات العربية والتركية. كما إختارت الوزارة، “الربابة” وهي آلة موسيقية قديمة تعتبر من أهم الآلات الموسيقية في أفراح البداية والأرياف ومجالس السمر، و”الأيحلة” وهي آلة موسيقية شعبية مصنوعة من الفخار يستخدمها الفنانون في فن الفجري (فنون البحر).ويعرض جناح وزارة الثقافة، نسخة من “المصحف الشريف” مطبوع في الجمهورية الإيرانية سنة 1382 ه، ومكتوب بخط المحقق وبه ترجمة باللغة الفارسية، كما يعرض الجناح تفسير “الكشف والبيان في تفسير القرآن” للمؤلف أحمد بن محمد بن إبراهيم يعود تاريخه للقرن الخامس الهجري.ويتضمن الجناح مخطوط لـ “ديوان المتنبي” للشاعر أبو الطيب المتنبي، والذي يعد واحدا من أعظم الشعراء العرب على مر العصور، والمخطوط مكتوب بخط النسخ سنة 632 ه، ويقع في 239 ورقة.ويحتوي جناح الوزارة على مجموعة من الأزياء القطرية التراثية منها “البشت” وهو زي رجالي تقليدي توارثه الأجداد جيل بعد جيل إلى أن أصبح إرثا ومكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، وثوب “النشل” وهو من الأزياء النسائية القديمة في منطقة الخليج العربي وقد عرفت المرأة القطرية بارتدائه في المناسبات والاحتفالات، إضافة إلى أدوات التجمل والتزين النسائية.ويعرض جناح وزارة الثقافة باقة متنوعة من إصدراتها باللغة العربية والإنجليزية في مجالات الأدب والشعر والرواية وأدب الطفل والمسرح والتراث والفنون، منها: “الأغنية القطرية” و”دليل المؤلفين القطريين” و”حياة عالم من قطر” و”لفجري” و”المدرسة الأثرية في قطر” و”مقاربات سردية” و”الأنساق الثقافية في القصة القطرية” و”الخيل حضارة وتاريخ” و”ثقافة قطر وتراثها” و”تأثير اللغة العربية في لغات الهند”.جدير بالذكر أن الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تستمر حتى 21 يونيو الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 500 دور نشر من 37 دولة. عبدالله بورسيس

مشاركة :