قال رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا هشام الشعار إن الانتخابات التشريعية لن تجرى إلاّ في مناطق سيطرة الحكومة السورية، مؤكداً أنه لا فتح لمراكز انتخابية في السفارات السورية في الخارج، بما أن انتخابات المجلس تقام وفق دوائر انتخابية لكل محافظة، وبالتالي فإنه من الصعب فتح مراكز خارج البلاد ، حسب صحيفة الوطن السورية. وتأتي تصريحات المسؤول السوري، بعد إعلان الرئيس بشار الأسد قبل أيام إقامة انتخابات مجلس الشعب في 13 أبريل (نيسان) المقبل. ونقلت الصحيفة عن الشعار قوله إن "باب الترشح مفتوح لكل مواطن سوري، بغض النظر عن ميوله السياسية، باعتبار أن هذا استحقاق دستوري لكل السوريين" . وأوضح الشعار أن اللجنة بدأت الأربعاء، في تلقي طلبات الترشح من مختلف المحافظات، متوقعاً إقبالاً كبيراً على الترشح للمجلس. مناطق ساخنة وتابع "فُتحت مراكز للترشح لأبناء المناطق الساخنة في المحافظات القريبة منها"، موضحاً أن أبناء الرقة يحق لهم تقديم طلبات ترشحهم في محافظة حماة "وفي حال تعثر عليه ذلك، يحق لهم تقديم الطلب في دمشق، أو أي محافظة يوجد فيها". وفي ما يتعلق باللاجئين قال الشعار إن:"الأبواب مفتوحة لهم للعودة إلى البلاد للإدلاء بأصواتهم فيها ويختارون مرشحيهم"، مؤكداً أن "سوريا لن تمنع أي مواطن من ممارسة حقه الدستوري، بغض النظر عن ميوله". مخيمات اللجوء وقال الشعار: "لن تُفتح مراكز انتخابية في مخيمات اللجوء، خاصة على حدود سورياً مع دول الجوار، حفاظاً على نزاهة الانتخابات ولغياب سبل الأمان في تلك المناطق". ويتألف مجلس الشعب السوري،البرلمان، من 250 عضواً ، وتقام الانتخابات كل 4 سنوات.
مشاركة :