أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حرص اللجنة على الاضطلاع بدور بارز وفعال في دعم مسيرة الحركة الأولمبية الدولية، إيماناً بأهمية نشر مبادئ المودة والتسامح والصداقة؛ بما يرسخ دور الرياضة وسيلة لتعزيز التفاهم والتقارب بين جميع أفراد المجتمع. وشدد سموه على حرص اللجنة الأولمبية الوطنية على توفير بيئة رياضية ملائمة تسهم في الارتقاء بمختلف القطاعات الرياضية في الدولة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة وسيلة للتقارب والتناغم والصداقة بين الناس وانطلاقاً من المبادئ الأولمبية السامية. وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية الاحتفال باليوم الأولمبي تزامناً مع اليوم الذي تم تخصيصه سنوياً للاحتفال بالحدث وتحتفي به اللجنة الأولمبية الوطنية وجميع اللجان الأولمبية في أنحاء العالم؛ نظراً لما يحمله من قيمة كبيرة بالنسبة للرياضيين وجميع المنتسبين للحركة الأولمبية، وفقاً للميثاق الأولمبي. جاء ذلك بمناسبة تنظيم فعالية اليوم الأولمبي تحت شعار «هيا لنتحرك» التي أقامتها اللجنة الأولمبية الوطنية بمركز دبي التجاري العالمي تزامناً مع الاحتفال باليوم الأولمبي على مستوى العالم بمناسبة تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في 23 يونيو من سنة 1894، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة بمشاركة العديد من الرياضيين وجميع الفئات المجتمعية. دور الشباب وثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل ومجلس شباب اللجنة الأولمبية في إنجاح هذه الفعالية المهمة عبر التنسيق والإعداد لهذا الحدث، ووضع التصورات والخطط اللازمة لخروجه بالصورة المنشودة في ظل تأكيد القيادة الرشيدة المستمر الدور الذي تضطلع به شريحة الشباب في تطوير أساليب العمل، وقيادة الأحداث على مختلف مستوياتها بنجاح والمشاركة بفعالية في الاستحقاقات والأحداث التي تنظمها اللجنة الأولمبية، وتشارك فيها على مدار العام، لتصبح ركيزة أساسية ضمن عمل اللجنة. رسالة وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية إلى أن رسالة النسخة الحالية من اليوم الأولمبي تتمثل في توعية جميع الفئات والمراحل العمرية بأهمية الحركة وممارسة الأنشطة الرياضية، ولا سيما بعدما خلص البحث الذي أجري في بعض الدول إلى أن 80% من الشباب لا يصلون إلى المعدل الموصى به من ممارسة الرياضة للحفاظ على المستوى المطلوب من الصحة واللياقة الصحية والذهنية. وأضاف الشيخ راشد بن حميد النعيمي: اليوم الأولمبي فرصة وموعد يتجدد سنوياً للتأكيد على العديد من المفاهيم والمعاني المهمة وإبراز ضرورة ممارسة الرياضة وما تحققه من مكتسبات مختلفة. وأشار إلى أن الحدث يمر بمحطات متنوعة سنوياً إلى أن يصل إلى محطته الأخيرة التي تسبقها العديد من المراحل الترويجية والتعريفية لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن؛ بعدما تم التأكيد على إضافة موعد الحدث ضمن قائمة المهام كغيره من الارتباطات الحيوية الأخرى؛ سعياً لترسيخ ثقافة الحركة بشكل يومي. وشهد الحدث مشاركة العديد من الأنشطة التي تقام ضمن فعاليات النسخة الثالثة عشرة من «عالم دبي للرياضة» والتي تقام على مدار أكثر من 3 أشهر في قاعات زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي وحتى 10 سبتمبر المقبل. وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية المشاركين من اللجان الأولمبية الوطنية بتعميم دليل المشاركة في الحدث على جميع الرياضيين مع توثيق جميع اللحظات في وسائط التواصل الاجتماعي واستخدام الوسم المخصص لهذه النسخة من اليوم الأولمبي تحت شعار «هيا لنتحرك». من ناحية أخرى التقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، مع السويسري إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أثناء وجوده في الإمارات. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App