قالت عالمة المصريات، صوفيا عزيز، إن الفرعون المصري توت عنخ آمون، مات بسبب حادث عربة مسرعة، بينما كان تحت تأثير الكحول. وقالت عزيز، في تصريحات لبي بي سي، ساينس فوكاس، إن الملك كان مراهقا، عمره 19 عاما عندما توفي، وكان يقود العربة بينما كان يتناول الكحول. وأضافت أن العربة تعرضت لحادث نجم عنه إصابة توت عنخ آمون بكسور خطيرة في الساق، تسببت لاحقا بعدوى، ومن ثم وفاته. وأثارت تصريحات العالمة المصرية جدلا كبيرا وزادت من حالة الضبابية حول موت الفرعون المصري توت عنخ آمون، ودفعت باللغز إلى الواجهة مجددا. ورد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية على ما قالته العالمة المصرية، بإن مثل هذه الفرضية لا دليل عليها. وقال حسب "العربية.نت" إن وفاة الملك المصري مازالت محيرة، فمن المعروف أن الخمور في زمن الفراعنة وتحديدا في عهد الملك توت عنخ أمون كانت تصنع من البلح والخبز والشعير مثل البيرة، أو من النبيذ المجفف الذي كانوا يستوردونه من بلاد الشام، مضيفا أن الكحول لم تكن تستخدم في ذلك الوقت، ولذلك لم تكن هذه الخمور المصنعة مسكرة أو تصل بمستخدميها لحالة السكر. وأضاف شاكر إن الفرضيات الأخرى ذكرت أن وفاة الملك كانت ناجمة عن قتل الملك من جانب شخصين هما "حور محب" و"أي" وهما من كبار قادة الجيش والكهنة، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يثبت ولا يوجد دليل قاطع حول سبب وفاته خاصة أنه توفي بعد إصابته، وقيل إنه مات مسموما أو بالغرغرينا وهذه اجتهادات وفرضيات لم يتم التأكد منها حتى الآن. وكشف المسؤول المصري أن الملك أي الذي تولى الحكم بعد توت عنخ أمون لم يذكر سبب الوفاة، مضيفا أنه حتى الآن مازالت الاكتشافات تظهر وتتوالى وقد تظهر في المستقبل أي بردية تكشف لنا سبب وفاة ملك مصر الشهير. يشار إلى أنه تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من قبل عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922، وكشفت المقبرة عن أدلة محيرة حول طفل أصبح فرعوناً في عام 1336 قبل الميلاد، وهو في التاسعة من عمره فقط، قبل أن يموت فجأة في سن التاسعة عشرة. وقد اكتسبت مقبرته شهرة واسعة بعد اكتشافها، لأن جسده ظل دون لمس لما يقرب من 30 قرناً بعد وفاته، ودون أن يتم نهب القبر من قبل لصوص القبور مثل معظم مقابر الفراعنة الآخرين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :