الفاتيكان/ الأناضول قال البابا فرنسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس الفاتيكان، إنه يفكر في حزن وألم عميقين بشأن كارثة انقلاب قارب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل اليونان. والأحد، أدى البابا فرنسيس خطابه التقليدي من نافذة مكتب الفاتيكان المطلة على ساحة القديس بطرس، وذلك بعد فترة نقاهة استمرت عدة أيام على خلفية إجرائه عملية جراحية لجدار البطن 7 يونيو/ حزيران الحالي. وشكر البابا فرنسيس الاهتمام الذي تلقاه جراء العملية التي خضع لها في بداية الخطاب. وفي الجزء الأخير من خطابه، تطرق البابا إلى كارثة غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل اليونانية 14 يونيو الحالي. ومشيرا إلى مصادفة 20 يونيو من كل عام بيوم اللاجئ العالمي بحسب الأمم المتحدة، قال البابا: "أفكر بحزن شديد وألم عميق في ضحايا حادثة السفينة الخطيرة للغاية التي وقعت قبالة سواحل اليونان في الأيام القليلة الماضية". وأضاف: "لقد كان البحر هادئا على ما يبدو، أكرر صلاتي لمن فقدوا أرواحهم، وأرجو القيام بكل ما يلزم لمنع وقوع مآس كهذه". والأربعاء، أعلنت السلطات اليونانية مصرع ما لا يقل عن 78 مهاجرا غير نظامي إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا. وذكرت السلطات اليونانية أنه تم إنقاذ أكثر من 100 شخص ونقلهم إلى ميناء كالاماتا، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين. والخميس، ذكرت وسائل إعلام يونانية أن عدد الضحايا ارتفع إلى 79 شخصا. ووفقا لمنظمة "Alarm Phone" غير الحكومية، كان القارب يقل حوالي 700 شخص على متنه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.