لأول مرة "فرقة الأمل "لمعالجة مرضى السرطان بالموسيقى

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برزت دراسات بحثية أجريت من قبل علماء نفس وأطباء كشفت أنّ للموسيقى دورًا فعالاً في علاج المرضى كونه يعد اتصالًا مباشرًا بالناحية الوجدانية لدى الإنسان لتستخدمه بعض الدول الأجنبية في علاج الحالات النفسية والعصبية . في إطار ذلك أسّس مجموعةٌ من الأطباء في تونس العاصمة نواةً فرقة موسيقية داخل المستشفى يتكوّن أغلب أفرادها من عناصر طبية من هواة الموسيقى والعزف، هدفها الأساسي تخفيف معاناة المرضى داخل المستشفيات التونسية عبر خلق أجواء من الفرحة والراحة النفسية بين الطبيب والمريض، كما تعد علاجًا نفسيًّا مهمة مرتبطةً بمرضى السرطان . ليسجلوا أول بادرة تعتبر الأولى من نوعها، وجاءت فرقة الأمل" للموسيقى والتي تعود للبروفيسور حمودة بوسن، رئيس قسم العلاج الطبي للأورام، كاشفًا أنّ الفكرة جاءته مصادفةً من أحد تلاميذه الذين يدرسون الطبّ، حيث حضر ذات يوم مع آلة الكمنجة الخاص به وقام بالعزف في أروقة المستشفى، عليه قرر بوسن إنشاء فرقة موسيقية لمساعدة المرضى على تجاوز آلامهم وكسر حاجز الخوف بين المريض والطبيب. مستعينًا بالأطباء الهواة للفن بجانب بعض المرضى الذين تعافوا من السرطان تمامًا وعادوا لذات المستشفى كعازفين لبث الأمل عند باقي المرضى وأغلبهم انخرط في نشاط هذه الفرقة الموسيقية بشكل تطوّعي . يشار إلى أنّ الدراسات أثبتت أنّ العلاج بالموسيقى يعتبر مسكنًا لأمراض السرطان ومضادًا للاكتئاب، مؤكدةً أنّ الموسيقى الهادئة تساعد المخ على إنتاج بعض الهرمونات التي تساعد على مكافحة الضغط النفسي مثل هرموني "الدوبامين" و"أندورفين" اللذين يؤديان إلى تراخي العضلات، والتي تمشي بالتساوي على الانتظام في عملية التنفس وضربات القلب فتحسن من حاله المرضى بصورة إيجابية

مشاركة :