الكرملين: روسيا تواصل العمل مع «أوبك +» لضمان أسعار عادلة في أسواق الطاقة

  • 6/19/2023
  • 00:08
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا ستواصل تطوير العلاقات مع الدول العربية، خصوصا دول الخليج العربي، بما في ذلك مجال الطاقة لضمان أسعار عادلة لها. وقال بيسكوف في تصريحات إعلامية أمس: "ستواصل روسيا تعاونها مع كثير من دول العالم العربي، وفي مقدمتها دول الخليج العربي، في الجهود الرامية إلى ضمان أسعار عادلة للطاقة خاصة النفط، بحسب "الألمانية". وأضاف: "أتحدث عن صيغة "أوبك +"، ونحن بشكل عام، نشعر بالرضا التام عن كيفية تطور علاقاتنا وسنستمر في القيام بذلك، مشيرا إلى أن "العالم أكبر وأغنى بكثير من الغرب". وتابع: "أغلبية الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا يتم توليده حاليا في الغرب، بل في بقية أنحاء العالم وبقية العالم يتطور بشكل أكثر ديناميكية في كثير من الدول الغربية". وقال إن الوقت الحالي يشهد فترة تحول خطير للغاية، حيث تتغير قواعد اللعبة في الاقتصاد والسياسة والقانون الدولي. وأضاف بيسكوف: "(القواعد) تتغير حيث ترفض أغلبية الدول -ومنها الدول العربية- هذا التوجيه في العلاقات الدولية، وهذه المحاولات لإملاء الشروط وفرض الإرادة". وختم بيسكوف بالقول: "في هذا الصدد، ستدعم روسيا الدول العربية، وروسيا والصين متحدتان في هذا الصدد ولديهما مواقف متشابهة أو متقاربة للغاية". وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية مع دول بريكس أعلن المتحدث باسم الكرملين أن توسيع "بريكس" سيكون مدرجا على جدول أعمال قمة المجموعة المقبلة المقرر عقدها في جنوب إفريقيا في آب (أغسطس) المقبل. وقال إن "عددا من الدول أعربت عن نيتها في الانضمام إلى بريكس بطريقة أو بأخرى وهذا بالطبع حدث مثير للاهتمام، لأنه يشير إلى السلطة الدولية لهذه المجموعة التكاملية. ونتوقع أن تعقد قمة بريكس في أواخر آب (أغسطس) المقبل. وأضاف المتحدث أن "توسيع بريكس سيكون مدرجا على جدول الأعمال، وأن الدول الأعضاء في بريكس ستناقش ذلك، هناك بعض الفروق الدقيقة فيما يتعلق بشكل التوسيع الذي سيكون من الأفضل اعتماده، وما إذا كان ينبغي اعتماده على الإطلاق. وأكد المتحدث أن روسيا تشعر بالرضا لإظهار عدد متزايد من الدول اهتماما كبيرا بـ"بريكس". وتضم مجموعة بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتأسست 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار. ويعد تجمع "بريكس" أحد أكبر اقتصادات النمو في العالم. وتعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، منها الأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا ومصر. وستستضيف جنوب إفريقيا، التي تولت رئاسة "بريكس" الدورية في كانون الثاني (يناير) الماضي، قمة "بريكس" الـ15، في آب (أغسطس) المقبل.

مشاركة :