فئات جديدة تنافس على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي

  • 6/19/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» باب المنافسة في فئات دورتها العاشرة والجديدة، أمام رواد العمل التنموي والمجتمعي، وأعلنت عن تخصيص فئات جديدة استهدفت تكريم جهود الاتصال الرائدة في تقديم رسائل ذات أثر إيجابي على المجتمع، وما يندرج تحتها من أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات والمنظمات الدولية، الساعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية في دولة الإمارات، والمنطقة العربية، ومختلف أرجاء العالم. وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 15 أغسطس المقبل، من المبدعين والمتميزين في تنفيذ حملات واستراتيجيات وجهود اتصال موجهة لتجاوز تحديات القضايا المجتمعية، مثل الأمن الغذائي، ورفع الوعي البيئي، وحتى مختلف التحديات التنموية، لإيصال الرسائل التي ترفع وعي الجمهور، وتدفعه لتبني سلوكيات إيجابية، واتخاذ خطوات بناءة تساهم في تجاوز الأزمات التي تواجه المجتمعات وتضمن مستقبلاً أفضل لها على كل المستويات. ومن الفئات الجديدة التي أطلقتها الجائزة في دورتها الجديدة، جائزة «أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي»، وهي فئة عالمية، تمنح للجهات الحكومية أو شبه الحكومية أو الخاصة أو منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، الداعمة لبرامج الأمن الغذائي من خلال خطة اتصال تواجه تحديات، وتستحدث حلولاً، أو تحشد الجهود لمعالجة مسألة الاستدامة في المجتمعات التي تعاني من شح الموارد الحيوية، وهو ما تهدف إليه فئة عالمية جديدة أخرى موجهة لحملات الاتصال الناجحة في التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية وهي «أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية»، والتي تشمل برامج مكافحة أمية المهارات، وتسهيل برامج التمويل لقطاع الحرف اليدوية والأنشطة المهنية العائلية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. جائزة لأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي وفي السياق ذاته، أطلقت الجائزة فئة «أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية»، تمنح للجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة حول العالم، التي نفذت حملات ذات نفع عام تركت أثراً ملموساً على شرائح كبيرة من المجتمع، وأسهمت كذلك في تسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي لترسيخ الجهود الوطنية، والتعريف بأبعاده الاجتماعية والشخصية، في حين جاءت فئة «أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي» لتكريم الشخصيات الاعتبارية التي لعبت دوراً اجتماعياً بارزاً، والمؤثرين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، الذين استثمروا شهرتهم بين قطاع واسع من الجمهور، لتقديم نموذج إيجابي يخاطب القضايا الاجتماعية والثقافية والتنموية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :