مرفت طيب -; مكة المكرمة استضاف يوم السبت ٢٨ ذو القعدة ١٤٤٤هـ مركز حي المسفلة التابع لجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة وجمعية رؤى السياحية ووقف حراء ومؤسسة ايوب الجمال وفريق سواعد الحي التطوعي وجمعية جوار لجنوب مكة ووقف الامام البخاري وسيدة الحرفيات فاطمة قربان في حفل اكثر من رائع تم استضافة عدد من حجاج الهند وحجاج مالي ، ووقت وصول الحجاج بباص من شركة مكيون كان في استقبالهم فريق سواعد الحي التطوعي ،و مدير مركز حي المسفلة الأستاذ ابراهيم الهندي وعضو اللجنة الاجتماعية الأستاذ مشعل هوساوي وعضو مجلس الإدارة الأستاذ عمران هوساوي بتواجد الفرق التطوعية من فريق مصورين مكة التطوعي بقيادة الأستاذة ابتسام عابد العتيبي ، فريق تاب داب. المدرب احمد الاحمدي. الكوتش افراح الهاشمي . ومجموعة من السنابيات حيث بدأ الحفل بالصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبد الله . ثم كلمة رئيس مركز حي المسفلة العميد متقاعد محمد عبدالله منشاوي رحب فيها بالحجاج ووجهه كلمه قال فيها أن الله اختصكم من بين كثير من الناس وها أنتم حضرتم في أفضل وأطهر بقاع الأرض وتمنى لهم كل التوفيق وأكد بأن مثل هذه البرامج والتى تسعد الحجاج هي مسؤوليتنا جميعا وهذا أقل شئ يقدم لضيوف الرحمن ، وشكر كل من قام وبذل الجهد والمال حتى خرج هذا الحفل بهذا الجمال . ثم بدأ الحفل بالأناشيد والتي شارك فيها الحجاج و تفاعل الجميع معها . كما تم تقديم سجاجيد الصلاة وهي هدية مقدمه من عضو مجلس الإدارة الأستاذ ايوب الجمال والتي أسعدت الحجاج ومن ثم قدمت لهم بعض المسابقات والمشاركات التي لاقت استحسان ضيوف الرحمن ، كما عبر مدير المركز الأستاذ ابراهيم الهندي أن مثل هذه الاحتفالات تترك أثر جميل في نفوس الجميع فما بالك بأغلى ضيف وهو ضيف الرحمن وخص بالشكر شركاء النجاح وأصحاب الايادي البيضاء من المشاركين ، جمعية رؤى السياحية والذين وفرو الباص والحجاج وفريق حراء الأستاذ خالد الإدريسي الذين وفروا قاعة وقف الإمام البخاري وسيدة الحرفيات ومؤسسة ايوب الجمال الذي تكفل بوليمة العشاء والهدايا وفرق التصوير والسنابيات الذين حضروا من أجل توثيق الحفل ومشاركة الحجاج في هذا الفرح ولا أنسى فريق سواعد الحي التطوعي الذي جهزوا لهذا اللقاء من عدة أيام شكرًا من القلب لمتطوعي الفريق وأخيرًا اقول للجميع كتب الله أجركم وجزاكم كل خير ونسأل الله عزوجل أن نكون قد وفقنا في اسعاد ضيوف الرحمن.
مشاركة :