شكّل مهرجان "جادة الإبل" في تبوك وجهة لأهل الإبل ولعشاق التحدي والمنافسة وللمهتمين بسلالات الإبل النادرة وبالموروث الثقافي الشعبي، حيث شهد المهرجان توافداً كبيراً من قبل الجمهور خلال الأيام الثلاثة الماضية من داخل منطقة تبوك ومناطق المملكة، بالإضافة إلى الذين حضروا لأرض المهرجان؛ لمشاهدة منافسات مزايين الإبل، وسط توقعات كبيرة بزيادة العدد، وخصوصاً مع احتدام المنافسات في مختلف الفئات. ووصف عدد من الزوار المهرجان بالمميز؛ لما يحتويه من تنوع في الفعاليات والبرامج والمسابقات المستحدثة، الأمر الذي أذهل عشاق الإبل والملاك، ونقل المهرجان إلى مصافّ التراث. ويقول الزائر نواف العنزي: لقد أضفى المهرجان على منافسات الإبل كثيراً من النظامية والاحترافية، وأصبح مرجعاً شاملاً لعشاق وملاك الإبل، الذين وجدوا كل ما يبحثون عنه في مكان واحد، وخصوصاً أبناء منطقة تبوك والمدن المجاورة لها. وأضاف: إن ما يشهده المهرجان من تنظيم كبير، بالإضافة إلى استحداثه أشواط الحيران أدى الى استقطاب شريحة كبيرة من محبي هذه الفئة من الإبل. ويقول الزائر سلمان العطية: يجد محبو الإبل وعشاقها في هذا المهرجان كل ما يبحثون عنه سواء الملاك أو المستثمرون؛ لكونه يشكّل منصة تجمع أهل الإبل من مختلف مناطق المملكة من شرقها إلى غربها. وأضاف: يُعتبر مهرجان "جادة تبوك" فرصة كبيرة لمحبي هذا الموروث؛ للتمتع بما يحتويه من أنشطة وفعاليات متنوعة تحكي قصص الأجداد، وتُشبع رغبة عشاقها وعشاق التحدي والمنافسات التي تشتعل بالهتافات التي يعرفها ملاك الإبل. وختم حديثه متوجهاً بالشكر لجميع القائمين على نجاح هذه التظاهرة التراثية التي لبَّت شغف محبي الإبل. image image image image
مشاركة :