يطل علينا في الـ 21 من شهر يونيو المُقبل وهو يوم حددته الأمم المتحدة ليكون يوما كغيره من الأيام التي يحرص المجتمع هذه الأيام على تقديم الهدايا والدعم والحب والتذكير بأصحابها المستهدفين على كل ما قدموه لهم. ومحور حديثنا اليوم هو الأب الداعم الأهم والأقوى في الحياة لأبنائه وخاصة للفتيات فهو الأمان الذي يحتويهم بشكل دائمو ويعلمهم أولى الخطوات في كل شيء. فـالأب هم دائمًا أقوى داعم في حياة الفرد والمجتمع فهم البوصلة الحقيقية في حياتنا وبعد رحيلهم فهم يرشدوننا عندما نتعثر ويقدمون لنا المشورة عندما نشعر بالحيرة وعدم المعرفة ووجهونا الى كل ما فيه خير لنا وتحملوا الصعاب والالم من أجلنا. من هنا فعلينا الآن أن نرد الجميل إلى الأب ونقول له شكراً يا أبي على ما قدمته ومازالت تقدمه من أجلنا. ليصبح يوم الأب مثله مثل يوم عيد الأم تكريماً لكل الأسرة وبمناسبة عيد الأب يمكنك أن تظهر له حبك بإرسال أمنياتك والرفع له بالدعاء ولأتنسى عطاءات الأب الجميلة والتي لا تنقطع ولتشكره على دعمك ومساعدتك في تشكيل حياتك والوقوف معك في كل مراحل عمرك وتوفير جميع سبل الراحة لك ولأسرتك. كونوا كما ينبغي ولاتنسوا ذلك ألاب الذي يحمل من الحنان مالا يملكه مخلوق في الأرض بعد الله اللهم اجمعني بأبي وأمي وأخوتي في الفردوس الأعلى بغير حساب ولا عذاب، كما جمعتنا في هذه الدنيا
مشاركة :