ما بين متون «الوجاهة» وشؤون «النباهة» بنى صروح «الاعتزاز» ومن أصول «التخصص» إلى فصول «الاختصاص» حصد طموح «الإنجاز».. تتجلى في حضوره «أناقة» المقام وتزهو أثناء وجوده «طاقة» القيمة وترتقي في تواجده «لباقة «القامة. أقام «مقامات» الاستثناء أمام بصر «الشاهدين» وأرسى «قوائم» الثناء حول نظر «المؤثرين» فكان رجل دولة برتبة «أمير» وعقل مرحلة بمرتبة «وزير».. ابن ملك وسليل حكم وعضيد قيادة وسديد رأي ومديد عطاء في يمناه «تلويحة» الانتصار وفي يسراه «لائحة» الاقتدار. جال في ميادين «الطاقة» بعقلية استثنائية صنعت كيميائية فريدة بين الذكاء والدهاء ليشكل «مركبات» التنافس ويحصد «المركز» الفريد للوطن على قمم «العالم الأول» ويؤكد «المنجز» المديد للبلد أمام همم «الوزير الأمثل». في سيرته تتكامل «دوافع» الانتماء وفي مسيرته تتماثل «منافع» النماء حتى بات «حديث» وطن و»حدث» تنمية. إنه وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود أحد أبرز الوزراء والخبراء وأبناء الأسرة المالكة.. بوجه أميري زاهي الملامح باهي المطامح وعينين تنبعان بنظرات «السمو» وتسطعان بلمحات «الرقي» وتقاسيم مسكونة بالهيبة والطيبة قوامها «الثبات» ومقامها «الإنصات» وأناقة وطنية تتكامل على محيا عامر بالفضل وغامر بالنبل مع شخصية أنيقة الحضور شيقة الحديث لطيفة المعشر لينة الجانب ودودة التعامل نبيلة الوصال أصيلة السمات وصوت جهوري قوامه «المعرفة» ومقامه «الثقافة» تتوارد منه «عبارات» المهنية وتندرج وسطه «اعتبارات» الوطنية وكلمات تعتمد على «فصل الخطاب» وتتعامد على «أصل الجواب» تستند على «مخزون» خبرات مذهل ولغة فصيحة حصيفة تتلألأ كالضياء في مؤتمرات «الطاقة» وتتأصل كالإمضاء في فعاليات «الصناعة» وكلمات منهجية وخطابات تاريخية تخلدت في «صفحات» القيادة وتواجد مدفوع بالشخصية الاعتبارية ومشفوع بالقيمة الوزارية قضى سموه من عمره عقوداً وهو يجني ثمار التفوق ويحقق «استثمار» الطموح في شؤون التنمية وأهداف الرؤية السعودية وأبعاد التحول الوطني بالداخل والخارج مهدياً للوطن «تباشير» الغد ومعلناً للعالم «بشائر» المستقبل» محققاً غايات «الأمانة» ورافعاً رايات «المكانة» وموظفاً قوة «التمكين» ومسخراً حظوة» اليقين» أميراً ووزيراً وخبيراً وقيادياً وريادياً وضع اسمه في منصات «الفخر» وأبقى صيته في معالم «الشرف». في الرياض عاصمة «المجد» ولد عام 1960 في يوم تعالت فيه أصداء الفرح وأنباء البهجة بقدوم «ابن» جديد للملك سلمان لينضم إلى تلك «النخبة» الزاهرة من الأمراء في عقد الأسرة الوجيهة بالأثر والتأثير.. وأطلق عليه والده اسم «عبد العزيز» ليكتمل السرور «بدراً» في ليالي «الاحتفاء» وليمضي الضيف الجديد طفولته متوشحاً تاج «الاسم» ووسام «المسمى». وتفتحت عيناه على «أب عظيم» يتردد اسمه في كل «القصور» وشتى «المحافل» كموطن» بشري للعز يوزع مناهج «الحكم» ويهدي منهجيات «الاحتكام» ببذخ في اتجاهات العائلة المالكة وارتهن صغيراً إلى نبع «حنان» وينبوع «عطف» من والدته الكريمة الأصيلة سلطانة السديري السيدة المعطاءة صاحبة الأيادي البيضاء والسيرة المضيئة فامتلأ قلبه بعطايا «النشأة» وهدايا «التنشئة» واكتسبت ذاته معطيات «التوجيه» ونشأ مكللاً بهيئة «فريدة» ومجللاً بتهيئة «سديدة» غمرت داخله بجمال «القيم» وامتثال «الشيم». ركض «الأمير» في قصر والده متشرباً «دروس» الخطابات الأميرية» ومراقباً زيارات «الوفود الدولية» ومنتهلاً من الاجتماعات الأسرية في مجالس الإمارة أسرار التميز وعلانية الامتياز. وظل مرافقاً لوالده يراقب «أسس» القرار» و»معالم» الاستقرار» كتلميذ يتعلم الحكمة ويتشرب الحنكة مدفوعاً بواجبات «التعلم» وفرضيات «التمرس» وعاش في كنف «التربية الصالحة» شاباً نبيهاً يستمع إلى «توصيات» السيادة و»وصايا» الريادة» في اجتماعات والده وأعمامه مع جموع الرؤساء وجمع الزعماء متلقياً الدروس الملكية الفاخرة الباكرة في الإدارة والإرادة فاقتبس فكرة «الفوائد» و»العوائد» من تلك «المواقف» و»الوقفات» وظل يرسم «خرائط» الغد في داخله ليلقيها كعناوين زاخرة كل مساء في مجلس والده الذي رأى فيه «النبوغ» الباكر وتنبأ له بالتميز اللاحق. تلقى الأمير عبد العزيز تدريباً اعتبارياً وتأهيلاً أبوياً وتأصيلاً تربوياً جعلته في ميادين مبهجة من «التجارب الملهمة» في تاريخ» أجداده وأمجاد أعمامه وانفراد أبيه وسداد أخوته وتميز سيرته حتى خطب ود «المسؤولية» ونال جد» الثقة» فكان «المعدن» الثمين في عقد «الأسرة «الممتلئ بجواهر «العلا». استوقفته «الأحداث» واستهوته «الحكايات» التي كان ينصت إليها في مجلس والده العامر بالمعارف والغامر بالمشارف وظل ثاوياً في مكتبات القصر يرتوي من «ينابيع» العلوم ليشبع عقله «الباحث» عن الابتكار فظل يلاحق بعد نظره المبكر حتى قادته «الأمنيات» لدراسة التخصص الذي أحبه ونيل المجد الذي عشقه حيث التحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ونال منها درجة درجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية عام 1982 ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 1985 وتعين كمدير لإدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمركز البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفي عام 2004 تعين مساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية وفي عام 2015 صدر الأمر الملكي بتعيينه نائباً لوزير البترول والثروة المعدنية بمرتبة وزير وفي عام 2017 تم تعيينه وزيراً للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وفي عام 2019 صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للطاقة وفي العام نفسه تم تعيينه رئيساً لمجلس هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج. يتكئ الأمير عبد العزيز على مسيرة منفردة مدفوعة بحس «الوطني» الصادق وإحساس «المهني» الشفاف الذي ملأ «مؤتمرات» أوبك بخطابات للتاريخ ومخاطبات للزمن حتى بات «اسم» السعودية قريناً للحلول المستقبلية ومقترناً بالأصول المنهجية في مواجهات «الأزمات» ومجابهة» التحديات» في «تمثيل» أصيل لمعنى «الريادة» الاقتصادية بواقع «المستوى» ووقع «الإنتاج». للأمير تصريحات وكلمات «ريادية» عزفت على «وتر» التواضع وتعالت في «سماء» الاقتداء» وتجلت في «أفق» الاحتذاء» وكانت بمثابة «المنهج» ومثوبة» النهج» الذي حوّل «المسؤولية» إلى تنافس في «الإخلاص» وسباق نحو «النزاهة» ومضي إلى «التقدم» ورهان أمام «التطور». في سنوات مضت تحولت وزارة الطاقة إلى «كيان» تحت إدارة» الأمير الخبير وظلت أرقامها في المراكز الأولى ببصمة «الوزير القدير لتبقى «منظومة» تنموية توزع «أرباح» النماء بفائض «فكري» وعائد اعتباري «محلياً وإقليمياً وعالمياً واضعة «الوطن» في «مسار» الأوائل و»مصاف «الكبار. الأمير عبد العزيز بن سلمان.. الوزير الاستثنائي صاحب «المسيرة» العاطرة بإضاءات «الأثر» والمسطرة بإمضاءات «المآثر» والمعطرة بعطاءات «التاثير».
مشاركة :