قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الصمت الدولي والمعايير المزدوجة تشجع هذه الحكومة المتطرفة على ممارسة المزيد من القتل والهدم والترويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه طالما شعر الجناة والقتلة بالإفلات من العقاب، لن تتوقف جرائمهم. وأضاف اشتية، خلال جلسة الحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، نحن وشعبنا سوف نتصدى لهذه الهجمات، ولا بد أن يصبح هذا الاحتلال مكلفًا لإسرائيل، جميع الوزارات جاهزة لتقديم ما يلزم لمساندة أهلنا في جنين. وأكد مجلس الوزراء أنه ينظر بمنتهى الخطورة إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إجراءات لتسريع الاستيطان في الضفة الغربية، ويطالب جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة تلك الخطوة. ودعا إلى تسليم جثامين الشهداء المدفونة في مقابر الأرقام في قبور بلا أسماء. وتابع اشتية: إسرائيل وحكومتها ستعد تشريعًا جديدًا لسجن الأطفال وتحديدًا المقدسيين تحت سن 12 عامًا، هذه أيضًا جريمة ضد الإنسانية وهي انتهاك خطير وجسيم لاتفاقية حقوق الطفل وكل المواثيق الدولية. وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: تَواصُلنا مع شقيقتنا مصر مستمر بخصوص مواضيع عديدة، ومنها غاز غزة، والعمل يجري بالشراكة بين شركة مصرية مطورة وصندوق الاستثمار، كانت توجد عراقيل إسرائيلية والآن الأمر أصبح متاحًا. إن حقل غاز غزة حقل فلسطيني يقع في المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة شواطئ قطاع غزة وهو ثروة وطنية. وقدم اشتية الشكر إلى مصر على ما بذلته من جهد. وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره لمخرجات زيارة الرئيس إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والتي توجت بإعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مشاركة :