طالبات جامعة دار الحكمة يستعرضن مشاريع نوعية في معرض الخريجات

  • 6/19/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وتشريف صاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد، وحضور رئيسة الجامعة الدكتورة عبير الدغيثر، وإشراف عميدة كلية الهندسة والتصميم الدكتورة سحر شبانة، نظمت جامعة دار الحكمة معرض الخريجات "رؤية لما وراء الحدود" والذي يستعرض مشاريع التخرج لطالبات أقسام العمارة والاتصالات المرئية وعلوم الحاسب والأمن السيبراني. ويٌتيح المعرض للطالبات المتوقع تخرجهن فرصة عرض مشاريعهم الإبداعية التي تُغطّي عدداً من المواضيع الثقافية والاجتماعية والابتكارية. وأوضحت الدكتورة تسنيم كابلي رئيسة قسم الاتصالات المرئية بجامعة دار الحكمة أن المعرض يهدف لتسليط الضوء على المخرجات النهائية للطالبات وعرض مشاريعهن، وتقييمها من المهتمين من خبراء ومهنيين، مضيفةً أن المعرض يمنح الطلبة الخريجين فرصة لإظهار قدراتهم على التصميم والبحث من خلال مشاريعهم العملية. وأشارت إلى أن الجامعة حريصة على تشجيع الطالبات للانخراط في مشاريع تساعدهم في حياتهم المهنية بعد التخرج، لتعزيز الاستفادة العملية من سنوات دراستهم الجامعية، وليتمكنوا من استيعاب متطلبات سوق العمل. وتنوعت مشاريع الطالبات لتشمل أفكارًا مبتكرة؛ تهدف إلى طرح حلول لإشكاليات مختلفة، حيث عرضت "أبرار باجري" من قسم الاتصالات المرئية بتخصص تصميم حركي، مشروع تخرج بعنوان "دربك" وهو منصة للسائقين المبتدئين تتكون من مقاطع فيديو تعليمية للقيادة عالية الجودة للسائقين الجدد، يستهدف تحديد قيم وقواعد قيادة السيارة، مبينةً أنها أدركت بأن جزء كبير من حوادث الطرق ناتج عن أخطاء بشرية لقائدي المركبات وهو ما يستوجب زيادة جرعة التوعية والتثقيف حول كيفية التصرف والقيادة على الطرق. وتناولت "تالا تونسي" من قسم الاتصالات المرئية بتخصص تصاميم مرئية، مشروع تحت عنوان "ضـي" وهو مبني على بحث مفصل لمرض نفسي يسمى "الآندونيا" ويٌعرف المصطلح في علم النفس بفقدان الشغف.. وتطرقت تالا في حديثها إلى أن المشروع يهدف لحل مشكلة فقدان الشغف المبكر وتوليد الدافع لدى الشباب والشابات، حيث تهتم المنصة بتحفيز الشباب من خلال إنتاج مجموعة من المفكرات الشهرية المحتوية على أنشطة يومية مختلفة وممتعة تتعامل مع الاكتئاب والتوتر والقلق الاجتماعي. بالإضافة الى الملصقات والدفاتر التحفيزية. فيما ناقشت "روان السعدي" من قسم العمارة في مشروعها معالجة مشكلة التجزء الحضري في حي الشاطئ بجدة، حيث سيعمل المشروع على حلها من عدة جوانب وسيكون وجهة فريدة ومتعددة الاستعمالات ممتدة من الكورنيش وممشى الألوان لتحاكي حيوية ونشاط المنطقة والتي ستلبي احتياجات مستخدمي المنطقة. وخصصت "خديجة الكاف" من قسم العمارة مشروعها متناولًا متحف العلا: رحلة تاريخية مكانية.. مستهدفًا تعزيز الفخر والاحتفاء بالكنز التاريخي لمنطقة العلا من خلال إنشاء متحف قائم على تحليل تاريخ العلا الممتد لآلاف السنين وتنوعها الطبيعي الفريد. وذلك باستخدام السرد المكاني والتكنولوجي وأجواء المكان كنهج لإلهام الزوار والتفاعل بحواسهم ومشاعرهم ومخيلتهم والانغماس في رحلة تاريخية عبر الزمن لفهم قصص الحضارات السابقة على مرّ القرون. وعملت الطالبات "ود حفني، ليلى متولي، ريهام علي، مريم بخاري، ليان باشويه" من كلية الحاسبات في تخصص الحاسب الآلي، على مشروع جماعي متكامل تناول الذكاء الاصطناعي إذ يسهم التطبيق في التعرف والبحث عن الأشخاص عبر خاصية الملامح العربية للإنسان،. فيما اشتركت "آرام الراجحي" و"لورا العيد" من كلية الحاسبات بتخصص الأمن السيبراني في مشروع "تواصل" وهو تطبيق يهدف إلى ربط الموظفين في داخل الشركات عن طريق التطبيق ليوفر مجموعة من الخدمات الإلكترونية في خصوصية وأمان وحماية عالية. إلى ذلك يأتي معرض "رؤية لما وراء الحدود" متسقًا مع تطلع جامعة دار الحكمة لبناء منظومة متميِّزة للتجربة الطلابية وتحفيز الإبداع والابتكار بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030م في تطوير العملية التعليمية والمعرفية.

مشاركة :