أكد الخبير الأمني اللواء محمد عبدالعزيز أن بيانات جماعة أنصار بيت المقدس مضللة ولا يمكن الوثوق بها، وأن أهداف هذه البيانات هو إثارة البلبلة فى الرأي العام، وأن مثل هذه البيانات لا محل لها من الإعراب، وأن قضية انشقاق بعض أعضائها أوعدم الانشقاق لا يعني الأجهزة الأمنية المصرية، ولن يثنيها عن مواصلة القضاء على هذه الجماعة الارهابية. واضاف عبدالعزيز لـ»المدينة»: إن محاولة الجماعة الارهابية إقحام المخابرات المصرية في مهاترات إعلامية هى محاولة يائسة مثل عملياتها اليائسة ضد المدنيين الأبرياء في سيناء وداخل المدن المصرية، مؤكدًا أن جهاز المخابرات المصرية له مهام يؤديها، ولا وقت لديه ليقوم بمثل ما زعمته الجماعة الإرهابية من «فبركة» قصة الانشقاق التي تروجها وسارت من ورائها بعض وسائل الإعلام. ونفت بيت المقدس الإرهابية عبر تويتر وجود أية انشقاقات بداخلها، من جهتها رفعت وزارة الداخلية درجات الاستعداد القصوى لتأمين الكنائس، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد، وشددت الخطة «ج»، التي وضعتها وزارة الداخلية على ضرورة التأمين على الكنائس، وهي الحالة القصوى في التأمين، وذلك عقب أحداث تفجيرات مديرية أمن الدقهلية الأخيرة، وقضت الخطة «ج» أيضًا بمنع الإجازات لكل الضباط ورجال الشرطة، ووضع قوات إضافية لتشديد عملية تأمين الكنائس، إضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في نطاق الكنائس ودور العبادة، والعمل على الانتشار في محيطها بصورة مكثفة للعمل على رصد أي محاولة للخروج عن القانون والتصدي لأي أعمال عدائية قبل وقوعها. وتشمل الخطة نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية في جميع نطاقات دور العبادة، للكشف عن وجود أي مفرقعات، إضافة إلى تزويد تلك الكنائس ودور العبادة بكاميرات مراقبة عالية الجودة تسمح بتصوير محيط الكنائس بصورة واضحة، واستخدامها في مراقبة الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين.
مشاركة :