دعا مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إلى تقديم دعم سياسي أكبر للمفوضية في الوقت الذي يسعى فيه لتوسيع عملها من خلال تأسيس وجود لأول مرة في أكثر دولتين مأهولتين بالسكان في العالم وهما الصين والهند حيث تسترعي سجلاتهما الحقوقية مزيدا من التدقيق. ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، تمثيل في 95 دولة كما أن رئيسه له دور رئيسي في استدعاء المعتدين المشتبه بهم فضلا عن العمل مع الدول المعنية لإحداث تغيير. واستخدم فولكر تورك، الذي تولى المنصب أواخر العام الماضي، خطابه الافتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الاثنين للدعوة إلى مزيد من التعاون، وخص بالذكر العديد من الدول مثل سوريا وإيران وإسرائيل وروسيا التي يتعين عليها بذل المزيد من الجهد بهذا الصدد. وقال، في مستهل دورة انعقاد للمجلس في جنيف ستستمر لأربعة أسابيع: “نود الآن زيادة المشاركة”، مشيرا إلى أن العالم يمر “بمنعطف حاسم” بعد 75 عاما من تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
مشاركة :