توقع مدافع عجمان، وليد اليماحي، عودته لتدريبات البرتقالي في شهر أغسطس المقبل، عقب انتهاء برنامج التأهيل والعلاج الطبيعي الذي يخضع له في مركز «فيفا» بدبي. وتعرض وليد اليماحي لإصابة قوية في الجولة 14 لدوري أدنوك للمحترفين أمام فريق العين، فرضت عليه الغياب عن الملاعب حتى نهاية الموسم المنصرم، بعد كسر مُضاعف في القدم تعرض له إثر كرة مشتركة مع اللاعب كايو. وقال اليماحي لـ«الإمارات اليوم»: «أخضع حالياً لبرنامج تأهيل مُكثف، ووفقاً للتقارير الطبية فإن التئام الكسر قد وصل إلى نسبة قاربت الـ85%، ويتبقى نسبة قليلة بنهاية شهر يوليو سيكون الشفاء قد اكتمل بنسبة 100%». وأضاف: «بالطبع كنت أتمنى أن أتواجد مع الفريق من بداية المعسكر، لكن لست في عجلة من أمر العودة إلى الملاعب، وجميع التوقعات تؤكد أن مشاركتي في المباريات الرسمية قد تكون مع شهر سبتمبر». وحول توقعاته لعجمان في موسمه الجديد، قال: «مع المستويات التي قدمها عجمان في الموسم المقبل أصبح القادم أصعب، لأن سقف طموحات اللاعبين والإدارة والجماهير قد ارتفع، لهذا أتوقع استمرارية البرتقالي المثالية مع الاهتمام ببعض التفاصيل، أبرزها التركيز بصورة أكبر على البطولات التي تقام بنظام خروج المغلوب، وأقصد بها كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لحصد بطولة في الموسم المقبل». وعن مدى تأثر عجمان بخروج مدربه السابق غوران، شدد مدافع عجمان على أن خروج غوران يُعد خسارة كبيرة للمدرب نفسه وللاعبين، فهو بحق أفضل مدرب تعاملت معه خلال مشواري مع كرة القدم، لكن كرة القدم لا تقف على أحد، فهناك الكثيرون من المدربين واللاعبين الذين خرجوا من النادي ومازال عجمان يؤدي بأفضل صورة. وأضاف: «صحيح أن المدرب له دور مع اللاعبين في تحقيق النتائج، لكن يبقى الدور الأبرز للإدارة في المنظومة الكروية، والبيئة داخل نادي عجمان صحية وتُساعد أي شخص على النجاح، فقد لعبت ستة مواسم للبرتقالي، ولم أجد الإدارة في يوم من الأيام تضغط على الفريق بسبب النتائج، بل على العكس هي تخلق بشكل يومي الدوافع وتقدم الدعم للجميع، وهو ما كان سبباً في النتائج التي تحققت في السنوات الماضية». وتابع: «من يُرد معرفة دور إدارة عجمان في استقرار النادي فلينظر إلى تعاملها مع رحيل غوران، فالمسؤولون مُقتنعون بأن من حق كل شخص أن يبحث عن مصلحته، فرحل المدرب في هدوء، وتم استقدام البرازيلي كايو في هدوء أيضاً، دون أن يشعر أحد بأن هناك تغييرات قد حدثت في الفريق». وعن ردة فعله بعد توقعات الكثيرون له بالاعتزال بسبب تلك الإصابة القوية، قال وليد اليماحي: «الخبرات الكبيرة في الملاعب علمتني كل شيء عن كرة القدم، ومواقفها وتداعياتها، وأحياناً تحدث بعض المواقف التي تزيد اللاعب إصراراً وعزيمة على العودة القوية، من بينها الإصابة، لكن الأهم من كل هذا هو موقف الإدارة التي ساعدتني على النهوض من الإصابة، وقطع هذا المشوار الطويل من التأهيل، فرئيس مجلس الإدارة خليفة الجرمن قال لي نصاً: ننتظر عودتك القوية، ولا تتعجل العودة قبل الشفاء الكامل. والمشرف العام على الفريق ماجد المزروعي، كان ومازال يقف على كل التفاصيل الخاصة بعلاجي، ويُسهل كل الإجراءات الإدارية، فضلاً عن جهود الجهاز الطبي بقيادة الدكتور طارق صادق، وكل هذه الأجواء ستجعلني أعود أقوى مما كنت عليه». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :