أطلق «بيت.كوم»، بالتعاون مع «يوجوف»، المنظمة المتخصصة بأبحاث السوق، استبياناً جديداً بعنوان «مستقبل سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023»، حيث تم استطلاع رأي المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتعرف إلى آرائهم حول التغييرات التي يشهدها سوق العمل، والمهارات المطلوبة للنجاح المهني خلال السنوات الـ10 القادمة. وأظهرت النتائج أن غالبية المهنيين في الإمارات يتطلعون للمستقبل بتفاؤل، حيث أعرب 91% عن حماستهم وثقتهم بنجاحهم المستقبلي، ما يدل على إيمانهم بمهاراتهم وبقدرتهم على التكيّف مع سوق العمل المتطوّرة باستمرار. بينما أظهر الاستبيان أن 7% فقط من المجيبين قلقون بشأن المستقبل. وتعليقاً على الاستبيان، قالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»، عُلا حداد: «يلتزم (بيت.كوم) فهم الاحتياجات المتطوّرة لسوق العمل والمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُظهر نتائج الاستبيان مدى تفاؤل القوى العاملة تجاه مستقبل العمل، مسلطة الضوء على أهمية المهارات التقنية والشخصية مستقبلاً». وتبرز أهمية المهارات التقنية والشخصية الحاجة إلى توافر مجموعة متكاملة من المهارات لدى القوى العاملة المستقبلية، مع التأكيد على قيمة القدرات الشخصية، إلى جانب الخبرات التقنية. وقد أظهرت النتائج أن مهارات إدارة الوقت (98%) والعمل ضمن فريق (98%) والتواصل (97%) تكتسب أهمية كبيرة حالياً، بينما أكد أكثر من نصف المجيبين (52%) أن المهارات التقنية والمهارات الشخصية ستكون بالقدر نفسه من الأهمية بعد 10 سنوات من الآن. وبحسب المجيبين، ستكون مهارات التفكير الإبداعي (91%) والحاسوب والتكنولوجيا (88%) وإدارة الوقت (88%) من أكثر المهارات طلباً خلال السنوات الـ10 القادمة. وخلال عملية التوظيف، تُعتبر الخبرة الوظيفية السابقة (88%) وطريقة عرض السيرة الذاتية والرسالة التعريفية (83%) من أكثر العوامل أهمية في الوقت الحالي. ومن المثير للانتباه أن الخبرة الوظيفية السابقة (80%) ستبقى العامل الأكثر تأثيراً في قرارات التوظيف في المستقبل. ويرى أكثر من 6 من 10 مجيبين أن العوامل التكنولوجية ستسهم في تغيير طبيعة العمل مستقبلاً، ما يؤكد حاجة المهنيين إلى مواكبة أحدث التقنيات وتطوير مهاراتهم الرقمية باستمرار. ويعتقد 71% من المجيبين أن الطلب على الأطباء سيزداد في المستقبل، إلى جانب مديري الأقسام (71%) والممرضين (70%). كما سلط الاستبيان الضوء على أهمية التكنولوجيا في عملية التوظيف، حيث يعتقد 91% من خبراء التوظيف أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت والمنصات المهنية ستكون وسائل التوظيف الأكثر شعبية مستقبلاً. ويرى المجيبون أن الشبكات الاجتماعية والمهنية (54%)، ومنصات الوظائف عبر الإنترنت والمواقع المهنية (51%)، ستكون الوسائل الأكثر موثوقية مستقبلاً للبحث عن الوظائف. كما يعتقد 65% من المشاركين بأن أساليب التوظيف الإلكترونية ستُسهّل عملية التوظيف مقارنة بالطرق التقليدية، ما يؤكد حاجة الشركات إلى الاستثمار في استراتيجيات التوظيف الرقمية لجذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App