تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول قلق بلدان إفريقيا من عواقب إطالة الغرب للصراع في أوكرانيا.   وجاء في المقال: التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بممثلي الدول الإفريقية في سان بطرسبورغ. وخلال الاجتماع، كشف رئيس جنوب إفريقيا، سيريل راموفوزا، عن نقاط مبادرة السلام العشر لحل الوضع في أوكرانيا. وفي الصدد، قال مدير معهد الدول الأحدث، أليكسي مارتينوف: "يجب الاعتراف بأنه لا يوجد نقص اليوم في مبادرات السلام في أوكرانيا- فنحن نعرف خطة الصين في هذا الشأن، وكذلك فكرة البرازيل. في الوقت نفسه، روسيا منفتحة على الحوار الدبلوماسي مع جميع دول العالم. على مدى عقود، تعامل بلدنا مع جميع الدول، بما في ذلك إفريقيا، باحترام وندية. الاجتماع الماضي تأكيد ساطع على ذلك". و"تجدر الإشارة إلى أننا، بخلاف للدول الغربية، لا نتعامل مع إفريقيا كأنها مستعمراتنا، أو كدول من العالم الثالث، كعبيد محتملين أو حاليين. بالنسبة لنا، إفريقيا هي شريك كامل، ولاعب، وحتى نقطة نمو". وختم مارتينوف بالقول: "على الرغم من حقيقة أن إفريقيا بعيدة عن منطقة الحرب، إلا أنها تشعر بالقلق من أن تؤثر تصرفات الغرب سلبًا في نوعية الحياة في البلدان الأخرى. لكنهم، في الولايات المتحدة وفي أوروبا غير مستعدين لتقبل حقيقة أن حقبة السياسة الاستعمارية أصبحت شيئًا من الماضي. إنهم يخشون من إفريقيا قوية وذات سيادة ومتعلمة وقادرة على التطور الديناميكي". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على