فعاليات تشيد بدور الشرطة في حفظ الأمن والنظام العام أكد النائب السابق غازي فيصل آل رحمة أن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال، وبين أن أداء شعائره تتطلب أجواء ايمانية وروحانية تسهم في التقرب إلى الله وأداء الشعائر في سهولة وطمأنينة، مشددا على تمسك الأهالي بأداء شعائرهم الدينية في أجواء روحانية وايمانية عالية وإبعاد كل ما يخرج صلاة الجمعة كغيرها من الشعائر والعبادات عن قدسيتها وروحانيتها. وأضاف آل رحمة أن ما تقدمه الدولة من خدمات في إطار مسئوليتها ومن ذلك الأدوار التي تقوم بها شرطة خدمة المجتمع، أمر محل تقدير لأنه يسهم في أن نكون أكثر تواصلا ونؤدي شعائرنا وفق ما يرتضيه الشرع والدين، معربا عن تقديره لما تقوم به الشرطة من جهود لحفظ الأمن والنظام العام، وترسيخ الأمان والطمأنينة وأجواء المحبة والسلام. وقال إن التعاون والشراكة العامة لمصلحة الوطن وهذا أمر يجب أن نعمل على تعزيزه وتطوير في كافة مناحي الحياة، بحيث تصبح الشراكة نمطا سلوكيا عاما في تسيير أمور حياتنا ومساعدة الدولة في تقديم الخدمات. لا للكراهية والفتن اكد نبيل حسن العجمي ان المنبر الديني له دور كبير في تحقيق رسالة الدين الإسلامي الحنيف وهو بذلك يخدم المجتمع وأفراده من خلال تنفيذ كلام الله تعالى وسنة رسوله الكريم والتي من أهمها افشاء السلام والمحبة بين الناس والتصدي للكراهية والبغضاء والتقرب الى الله تعالى للمغفرة ومحو الذنوب . وأشار العجمي الى ان أهل مملكة البحرين وشعبها الكريم عرف عنه المحبة والأخلاق الكريمة والتآلف والترابط والتجانس وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك عاهل البلاد المعظم الذي أرسى دعائم النهج الإصلاحي الشامل، مؤكدا بان الحقد والكراهية والفتنة هي أمور لا يرضى بها أحد وهي تؤثر على المبادئ والقيم السامية، وأن الالتزام بالنهج القويم وعدم الخروج عن القيم والعادات والانظمة والقوانين هي أولوياتنا نحن أبناء مملكة البحرين حتى ننعم بحياة كريمة. وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم مبدأ الشراكة المجتمعية التي تقوم على التعاون والتواصل في كل ما فيه خير وصالح أبناء الوطن الواحد وهي بذلك تحقق أهدافها اليوم من خلال تحقيق النجاح والإنجاز في تقوية اللحمة والانتماء الوطني وهو ما بدى واضحا أمام كافة دول العالم بأن البحرينيين يجمع بينهم الحب والتآلف والانتماء وأصبح يضرب فيهم المثل في ذلك. الوحدة والتلاحم أشار ماهر العريض الى أهمية صلاة الجمعة المباركة ودورها في وحدة الامة وعدم تفرقها وجمع شمل المسلمين على الخير والبركة والغفران وهو ما يهدف اليه ديننا الاسلامي الحنيف، مؤكدا أن تشتيت الأمة وتفريقها لا يرضى به الاسلام الحنيف الذي يهدف الى الوحدة والتسامح والتلاحم بين ابناء المجتمع الواحد من خلال بث روح التضامن. وأكد أن التجمعات الدينية قد أصبحت الان قدوة للآخرين ويجب الحفاظ على هذا المبدأ وذلك من خلال التواصل والتعاون فيما بين الجميع وعدم الخروج عن هذا المبدأ الذي يسيء الى الروحانية والطمأنينة والسكينة من خلال تصرفات خارجة عن ديننا واعرافنا وقيمنا مشيدا بجهود كافة فئات المجتمع في الحفاظ على تماسك المجتمع وتحابه وانتمائه الى وطنه ودينه ومليكه المعظم . إقامة الشعائر في طمأنينة أشار الدكتور نزار البصري الى أن صلاة الجمعة تعتبر من اهم شعائر الدين الاسلامي لدى جميع المسلمين حيث انها صلاة واجبة وتأتي تلبية لنداء الله انطلاقا مما جاء في القرآن الكريم في سورة الجمعة والأحاديث الواردة في موجبها. وبذلك فصلاة الجمعة هي احدى شعائر ديننا الاسلامي ويحرص جميع المسلمين في تأديتها في حينها وهي بمثابة نداء لهم ليلتقوا في صلاة لأداء صلاة جماعية وخطبة للوعظ والإرشاد الديني الهادف تعزيز عمق الإيمان وتعزيز الوعي الديني والتكافل الاجتماعي وبما يساهم في تحسين حياتهم وازدهار مجتمعاتهم . وأضاف الدكتور البصري ان صلاة الجمعة هي عبادة وتلبية لنداء الله تؤدى في اجوائها الروحانية والإيمانية وما تحمله من فضائل كريمة، تمثل أساسا دينيا واجتماعيا في الشعائر التي يؤمن بها أهلنا وتوارثناها عن آبائنا وأجدادنا، منوها إلى أن الحفاظ على أجواء الطمأنينة والسكينة تلك يتطلب حمايتها وعدم الخروج عنها، ولا تتسبب في تبديد هذه الروحانيات التي نتمسك بها . وقال، نحرص على غرس هذه القناعات في نفوس أبنائنا، خاصة وأن هذا الأمر يدخل في الموروث الديني والوطني، الذي يجب أن نتمسك به ونحافظ عليه، معربا في الوقت ذاته عن شكره وتقديره لما تقوم به كافة الجهات المعنية وفئات المجتمع من أدوار مجتمعية أصيلة، تسهم في تعزيز المحافظة على إقامة شعائرنا الدينية الاسلامية في جو من الطمأنينة والسلام وأن تبقى هذه الاجواء واقعا نسعى إلى التمسك به في أداء جميع شعائرنا الإسلامية لافتا إلى أن مسئوليتنا كمجتمع أن نحافظ على هذا التعاون وتلك الشراكة، وأن يظل ذلك سلوكا عاما، من أجل الحفاظ على أداء الشعائر التي أقرها لنا ديننا السمح ونعتز بالحفاظ عليها وحمايتها من أي تصرفات مخالفة. وأشار إلى أن اهل وشباب البحرين جميعا هم أسرة واحدة ولديهم الخبرة والسمعة الطيبة في العمل التطوعي والمشاركة في تنظيم الكثير من الفعاليات وعقد التجمعات التي تندرج في انشطتنا الاجتماعية بكل فعالية من التنظيم والتنسيق، وهذا الرصيد المجتمعي يتداخل في حالات كثيرة وما تقدمه الجهات الرسمية من خدمات الى المجتمع بما في ذلك هذا الرصيد في فعالية إدارة الفعاليات والمناسبات بصورة مجتمعية وحضارية راقية. دور بارز لشرطة خدمة المجتمع أشار البروفيسور الدكتور فيصل الملا الى ان الحفاظ على مكانة صلاة الجمعة بشكل خاص وقدسية دور العبادة بشكل عام يكون بعدم تسيسها وتنزيهها عن العمل السياسي فصلاة الجمعة يجب ان تكون بعيدا عن خطابات الكراهية والتأزيم، وان لا تتحول الى منصة لزرع الفتن او مكان لبث روح الكراهية والتنافر والاختلاف وان لا تبني أفكارا ومبادرات خارجية تسعى لشق الصف وتمزيق المجتمع حيث ان ذلك النهج مرفوض تماما . وذكر ان خطبة الجمعة توجه المؤمنين وتنصحهم وتذكرهم بالرجوع الى طريق الله المستقيم، حيث ان للخطبة المعدة اعدادا صحيحا اثرا كبيرا في النفوس وعلى ضرورة ان يكون الخطاب الديني معتدلا لكل ما يسهم في الحفاظ على سلامة المجتمع الذي نعيش فيه وهو المجتمع البحريني المتحاب، وان لا يكون أداة لنشر الفتنة والتناحر وتشتيت الكلمة وتفريق الصف بين أبناء الوطن الواحد . وأضاف ان الواجب على من يحمل امانة الكلمة من خلال منابر الجمعة أيا كانت، ان يتقي الله في حمل هذه الأمانة وعدم اخضاعها الى الاجتهاد الفردي والأهواء الشخصية والحزبية والطائفية والسياسية وعدم الخروج عن جماعة المسلمين وولي امرهم الذي له بيعة في اعناق الجميع تلزمنا السمع والطاعة والحرص على وحدة الصف وتماسك المجتمع . ونوه بدور وزارة الداخلية ممثلة بشرطة خدمة المجتمع في تأمين صلاة الجمعة واستمرار هذه الشعيرة الدينية بيسر في المساجد. ونثمن عاليا هذه الجهود التي يبذلها منسوبو الوزارة، حيث نلاحظ حجم المسئولية الملقاة على الأجهزة الأمنية من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والجهود لتوفير الأجواء الآمنة التي تتيح للمصلين أداء واجبهم الديني بكل يسر وسهولة فهم يواصلون عملهم بهدوء بعد انتهاء المصلين من الصلاة بغية تأمين انصرافهم سالمين من دون ارباك الشوارع المحيطة بالجوامع وتعطيل مستخدميها . وأوضح البروفيسور الدكتور فيصل الملا ان يوم الجمعة يعتبر من الأيام المباركة لدى المسلمين، كما ان الصلاة هي عنوان الإنسان الملتزم لأنها الوسيلة التي يلتقي فيها مع ربه يوميا من خلال الفرائض الواجبة وقد وردت احاديث كثيرة عن الصلاة وهي معراج المؤمن وقربان لكل تقي، حيث يجتمع المسلمون للصلاة والاستماع الى خطبة الجمعة وهي ظاهرة مشهودة في مجتمعنا البحريني ونرى ان المساجد تمتلئ بالمصلين. أكد السيد محسن كاظم الدرازي أن الأجواء الإيمانية، وما تتطلبه من سكينة وطمأنينة في أداء الشعائر، من أبرز السمات التي تميز دور العبادة في البحرين بشكل عام وفي الدراز بشكل خاص، منوها إلى الاعتزاز بهذه الأجواء والحرص على منع أي سلوكيات دخيلة قد تسبب اخلالا بها. وأشاد الدرازي بما تقوم به شرطة المجتمع من أدوار مجتمعية أصيلة، من شأنها تعزيز الأمن والأمان والمساهمة في توفير هذه الأجواء الروحانية، والتي نعمل على غرسها في نفوس أبنائنا في اطار المحافظة على الموروث الديني والوطني. كما أعرب عن تقديره لما تقوم به الشرطة من جهود لحفظ الأمن والنظام العام وحماية مصالح الناس وتأمين أرزاقهم، منوها إلى أجواء السلام التي تسود المجتمع البحريني والتي تؤكد متانة وعمق النسيج الاجتماعي وما يتمتع به أبناء البحرين من تسامح وود واحترام متبادل. وأشار الدرازي إلى أن المسئولية المجتمعية تقتضي تعزيز الشراكة والتعاون مع الجهات الرسمية وما تقدمه من خدمات في شتى المجالات.
مشاركة :