• اتفاقية جديدة مدتها 11 عامًا توسّع قدرات سند في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة لتشمل محرّكات "ليب 1-إيه" و"ليب 1-بي" . • محركات "ليب" المتطورة مصممة لتوفير أداء أفضل في استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. باريس في 20 يونيو/ وام/ أعلنت اليوم "سند"، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الصناعية المتخصّصة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، عن اتفاقية شراكة جديدة لمدة 11 عامًا مع كل من شركة "جنرال إلكتريك للطيران"، الشركة العالمية الرائدة في صناعة محركات الطائرات ومكوناتها ومعدات وأنظمة الطائرات، وشركة "سافران لمحركات الطائرات"، الشركة العالمية لصناعة محركات الطائرات التجارية والدفاعية، وذلك لتوسيع نطاق خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة التي توفرها سند لكبرى شركات صيانة الطائرات العالمية لتشمل محرّكات "ليب 1-إيه" و"ليب 1-بي"، التي تلقى إقبالًا كبيرًا من شركات الطيران لما تتميز به من أداء متطور والكفاءة في استهلاك الوقود، وتستخدم هذه المحركات على طائرات إيرباص "إيه 320 نيو" وبوينج "737 ماكس". وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستنضم "سافران لمحركات الطائرات" إلى قائمة شراكات "سند" طويلة الأمد مع كبرى شركات صناعة محركات الطائرات العالمية، مما يعزز سمعة الشركة كمزود موثوق لخدمات الصيانة والإصلاح والإصلاح لمحركات الطائرات. وتكرس هذه الاتفاقية التاريخية مكانة شركة "سند" الرائدة على مستوى العالم في خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات، وذلك بعد أن أصبحت الشركة شريكًا موثوقًا لكافة شركات صناعة محركات الطائرات التجارية العالمية الكبرى. وتعتبر الاتفاقية الجديدة خطوة استراتيجية وهامة تتخذها كل من "جنرال إلكتريك للطيران" و"سافران لمحركات الطائرات" لتوسيع نطاق خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة في المنطقة عبر الاستعانة بالخدمات التي توفرها "سند" لتشمل محرّكات "ليب 1-إيه" و"ليب 1-بي". وتم تصميم هذه المحركات المتقدمة لدعم جهود قطاع الطيران في التصدي لظاهرة التغير المناخي من خلال ما يتميز به المحركان من أداء متفوق من حيث خفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وبموجب هذه الاتفاقية ، تصبح سند أول مركز مستقل معتمد لعمليات الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات "ليب" في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتوفر دعمها لسلاسل التوريد العالمية الخاصة بصيانة محركات الجيل القادم من منشأتها الحديثة في أبوظبي. وتشهد محركات "ليب" طلبًا عالميًا متزايدًا مع تعافي أسواق الطيران العالمية وتوجه العديد من شركات الطيران إلى تشغيل محركات تدعم برامج الاستدامة في قطاع الطيران، حيث تشغل محركات "ليب 1-إيه" حاليًا غالبية طائرات A320neo في منطقة الشرق الأوسط. ويُظهر محرك "ليب" مستوى استثنائيًا من الأداء يجسد القوة المتطورة لتقنية الجيل القادم من المحركات مما يكرس مكانته كواحد من المحركات الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم. وتتمتع "سند" بموقع متميز يمكنها من توفير الدعم لهذه السوق الكبيرة عبر الاستفادة من قدراتها التقنية المتقدمة. وقال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سند": "تمثل شراكتنا الموسّعة مع "جنرال إلكتريك للطيران" و"سافران لصناعة المحركات" علامة فارقة في رحلتنا نحو التوسّع وتطوير الكفاءات والخدمات مما يمكننا من دعم مجموعة واسعة من محركات الطائرات والمساهمة في تكريس مكانة أبوظبي كمركز عالمي موثوق ومعتمد لصناعة الطيران". وأضاف : " نفخر بإضافة محركات "ليب" إلى مجموعة المحركات التي تستفيد من خدماتنا، كما نؤكد التزامنا بتوفير خدمات صيانة استثنائية مع عملنا المتواصل على إتاحة المزيد من فرص النمو والابتكار. وستتيح هذه الاتفاقية فرصة نوعية للكوادر الوطنية الماهرة لاكتساب خبرات تقنية فريدة على المستوى العالمي، حيث سيتمكن خبراء سند الفنيون من توفير خدمات الصيانة لواحد من أهم محركات الجيل القادم." من جانبه، قال توم ليفن، نائب الرئيس لشؤون البرامج الخاصة بشركة "سي إف إم إنترناشيونال" لدى شركة "جنرال إلكتريك للطيران": "تربطنا بشركة "سند" شراكة طويلة الأمد ترتكز على التزامها بالتميز الهندسي الذي يوفر لعملائنا من شركات الطيران التي تستخدم محركات "ليب" شريكًا موثوقًا لتلبية متطلبات الصيانة الخاصة بمحركاتهم. ونتطلع إلى مزيد من التعاون في إطار دعم نمو قطاع الطيران المزدهر في أبوظبي والمنطقة." من ناحيته أضاف نيكولاس بوتير، نائب الرئيس لشؤون الدعم والخدمات لمحركات طائرات "سافران": "يسعدنا الانضمام إلى الشراكة طويلة الأمد بين شركتي "سند" و"جنرال إلكتريك للطيران". وتمثل هذه الشراكة الجديدة محطة هامة أخرى في إطار التعاون المشترك لتطوير قدرات إضافية في شبكتنا العالمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لخدمات الصيانة لـعملاء محركات "ليب" ودعم عمليات عملائنا في جميع أنحاء العالم." وتمثل الشراكة بين كل من "سند" و"جنرال إلكتريك للطيران" و"سافران لمحركات الطائرات" تحالفًا قويًا يكرس مكانة إمارة أبوظبي الاستراتيجية كمركز طيران عالمي ومشروع 300 مليار. ومن خلال توسيع نطاق خدماتها وأسواقها العالمية، والتطوير المستمر في قدرات منشأتها المتطورة في أبوظبي، تعزز سند قدرتها على خدمة مجموعة واسعة من المحركات والعملاء، وتكرس ريادتها في قطاع الخدمات الصناعية.