مقديشو/ نور جيدي / الأناضول قتل مدني وأصيب 10 آخرون، الثلاثاء، في اشتباكات مسلحة اندلعت بمدينة جروي عاصمة ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال وأدت لنزوح عشرات المواطنين. وبحسب مصدر للشرطة تحدث للأناضول، فإن "مدينة جروي شهدت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات ولاية بونتلاند ومسلحين تابعين للمعارضة التي اعترضت على جلسة البرلمان التي عقدت لمناقشة مقترح إجراء تعديلات في دستور الولاية". وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مفوض بالتصريح للإعلام، أن "الاشتباكات التي شملت عدة أحياء أسفرت عن مقتل مدني وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة". وأضاف: "أدت الاشتباكات إلى نزوح عشرات من سكان المدينة خوفا من اشتداد العنف". وفي وقت سابق الثلاثاء، وافق برلمان بونتلاند على مقترح تعديلات للمادة 46 من دستور الولاية تنص على رفع عدد الأحزاب المصرح لها بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة إلى 5 من أصل 3، وفق بيان أصدره برلمان الولاية. وتأتي الاشتباكات بعد اتهام مجموعات من المعارضة الرئيس الحالي للولاية سعيد عبدالله دني بمحاولة تمديد ولايته عامين إضافيين لما بعد مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، عبر إجراء تعديلات على الدستور المحلي. ولم تعلق إدارة ولاية بونتلاند المحلية حتى الساعة 11:50 (ت.غ) على أحداث العنف أو الاتهامات الموجهة إليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :