في ختام مشروع لتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والأفكار الإبداعية في مجال الاقتصاد الأخضر، وضم عددا من المشاريع الصغيرة والرائدة المحافظة على البيئة. وقال نائب المدير التنفيذي للصندوق محمد أبو زعيتر: "المقصود بالمشاريع الخضراء يعني التي خلقت فرص عمل وتستغل الموارد المحلية، بما يتوافق مع المحافظة على البيئة، والصحة والسلامة العامة". وأضاف للأناضول: "هذه المشاريع تنعكس تداعياتها الإيجابية في الحد من التأثر المناخي.. مثلا يتم في هذه المشاريع الاعتماد على الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المخلفات العضوية وغير العضوية، لإنتاج منتجات صديقة للبيئة". وأوضح أن المنتجات الصادرة عن المشاريع، "تحتاجها السوق المحلية في غزة، وهي منافِسة من حيث الجودة والتكلفة، بما يساهم في سد احتياجات هذا السوق". بدوره، قال صاحب شركة للتطوير الصناعي مصطفى الطويل، المشارك في المعرض بمشروع لإنتاج السماد السائل والغاز الحيوي: "يعتمد المشروع على تحويل المخلفات العضوية لمكونين أساسيين". وأضاف للأناضول: "المكون الأول هو سماد سائل يستخدم كمصدر بديل عن الأسمدة الكيميائية، والثاني إنتاج طاقة على شكل غاز حيوي". كما يساهم المشروع - بحسب الطويل - في "التخلص من النفايات العضوية بطريقة آمنة وتحويلها إلى مكونات مفيدة". وأفاد أن المشروع خضع للتطوير لـ"أغراض تعليمية من مدرسة متخصصة بالزراعة، للاستفادة منها كوحدة نموذجية"، مبينا أن "شركته تسعى لتطويره بشكل تجاري". وتوفر هذه المشاريع، بحسب المشاركين، مصدرا للدخل لأصحابها في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي منذ منتصف 2007. ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن 61.6 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم مليونين و300 ألف نسمة يعيشون حالة فقر، فيما بلغت نسبة البطالة مع نهاية 2022 حوالي 47 بالمئة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.