بقلم الكاتبه : سراب النهار أعتقد بأنهم صعبوا المنافسة على من بعدهم جداً هذا ما قاله فهد بن حثلين. قال حروفاً تعبر عمّا رآه في تبوك. شهد مهرجاناً قل نظيره، ورأى بعضاً من تبوك. هنّأنا بأمير المحبة والابتسامة، وهنأه بتبوك وأهلها. يعلم بأن أميرنا وقائدنا، هو سر تميزنا ومحبتنا وتطورنا، ويعلم أننا أبناؤه حباً وعزاً وافتخاراً. ما رآه الجميع في جادة الإبل بتبوك، هو رسالة حبٍّ وتكاتف، ومشاركة في احتفالية إرث وموروث. أثبت ذلك للجميع أن تبوك منافس قوي في مثل هذه المشاركات، وأن أبناءها خير من يمثلونها ويمثلون موروثنا وحضارتنا. لقد تعلمنا من سموه أن نكون الرقم المهم، والسهل الممتنع، والقمة التي لا يسابقنا عليها أحد، إذا كان الأمر يخص تبوك والوطن. تعلمنا منه إكرام الضيف، ورفع اسم تبوك في كل محفل نشارك فيه. هذا المهرجان تظاهرة ثقافية عظيمة، يعكس أصالة أهل تبوك، وفخرهم بموروثه. تحت ظل سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يعد فهد بن سلطان أميراً وحامياً ومطوراً وخير راعٍ لأعظم منطقة، ، مانحاً أهلها حباً وعزيمة وقوة واعتزازاً. ستبقى تبوك محط الأنظار، بوجود شبابٍ مبدعٍ مفكرٍ، سنكون عند حسن ظنك سمو الأمير دائماً، فنحن شعبٌ لا يعرف المستحيل.
مشاركة :