أم القيوين في 20 يونيو / وام / أكدت دائرة بلدية أم القيوين إكمالها كافة الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك في كافة قطاعاتها، وفق خطة عمل معتمدة لتقديم أفضل الخدمات لسكان الإمارة وزوارها خلال أيام العيد. وقال سعادة أحمد ابراهيم عبيد، مدير عام الدائرة، إن كافة القطاعات في بلدية أم القيوين حريصة على توفير الخدمات التي تسهم في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع، وفق خطة شاملة تفعل الدور الرقابي والتوعوي في كافة المنشآت الغذائية، من خلال تكثيف الزيارات والحملات التفتيشية للتأكد من التزام الجميع بالضوابط الصحية المعتمدة. وتشمل استعدادات البلدية نظافة وجاهزية مصليات العيد لتكون معدة بشكل تام لاستقبال المصلين، وتزيين الشوارع بالاضاءات الخاصة بالمناسبة، في حين ينفذ قسم الصحة العامة برنامجا شاملا يتضمن زيارات وحملات تفتيشية على المراكز الصحية ومراكز التجميل في الإمارة. وقالت هيفاء علي، القائم بأعمال مدير قطاع حماية البيئة والسلامة العامة في البلدية، إن قسم الصحة العامة، وضع خطة للرقابة على المنشآت الصحية والغذائية تتضمن جولا تفتيشية على الصالونات ومراكز التجميل الخاصة بالرجال والنساء في جميع مناطق الإمارة، للتأكد من تطبيقها كافة الإشتراطات الصحية، ومن صلاحية وسلامة المواد والأدوات التي تستخدم فيها، وكذلك على المنشآت الغذائية والأسواق والمحال التجارية والمطاعم والمؤسسات العاملة في مجال توزيع وبيع وتجارة المواد الغذائية والخضراوات والفواكه واللحوم، للتأكد من التزامها بكافة الضوابط الصحية. وحرصت بلدية أم القيوين على إعداد المقاصب بشكل مبكر وتجهيزها لاستقبال الذبائح بما في ذلك مقصب الخور، ومقصب السلمة، ومقصب الأبرق، ومقصب فلج المعلا، نظراً للازدحام الذي تشهده خلال أيام العيد من كل عام، وبحيث يتم التأكد من سلامة الذبائح قبل وبعد الذبح من خلال فريق الأطباء البيطريين المتخصصين. وستفتح المقاصب أبوابها للجمهور طيلة أيام العيد من الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساءً، وسيتم تسليم الطلبات مباشرة للعملاء في مركباتهم أو عن طريق نافذة صالة الانتظار، مع إعطاء الأولوية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم. ودعت البلدية الجمهور إلى تجنب ذبح الأضاحي خارج نطاق المقاصب، حفاظاً على الصحة العامة وعلى المظهر الجمالي والحضاري بشكل عام، داعية أفراد الجمهور إلى التواصل معها في حال وجود أي ملاحظات أو طلب خدمات، عبر الخط الساخن للدائرة 800898 على مدار الساعة.