--> --> يدخل النصر مساء اليوم تحديا جديدا واختبارا صعبا، عندما يستقبل الأهلي على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في ختام منافسات الجولة الخامسة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وتعتبر نتيجة مباراة الكلاسيكو مهمة لكلا الفريقين، حيث يسعى النصر إلى تحقيق فوز جديد يُحكم من خلاله قبضته على الصدارة بنفس الفارق النقطي في حالة فوز منافسه الهلال على الاتفاق ويحافظ على سجله خاليا من الهزائم، بينما يأمل الأهلي في وضع حد لنتائجه المتواضعة ومستوياته التي لم تقنع أنصاره وإلحاق مضيفه أول خسارة قد يستعيد من خلالها توازنه ويعود للمنافسة على المركز الثالث. ورغم الفوارق الفنية والمعنوية التي تصب في مصلحة النصر وترجح كفته، إلا أن المواجهة لن تكون سهلة وستشهد تنافسا مثيرا وسباقا محموما بين الفريقين لحسم المباراة. ويدخل النصر صاحب الأرض والجمهور المباراة وهو في طليعة الترتيب العام برصيد 36 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز في 11 وتعادل في 3 ولم يتذوق طعم الخسارة، ويسعى الليلة إلى تحقيق فوز جديد يواصل من خلاله الصدارة ويقترب كثيرا من تحقيق طموحه. ورغم افتقاد الفريق لبعض عناصره الأساسية أمثال حسين عبدالغني بداعي الإيقاف وعبدالله العنزي وخالد الغامدي وشايع شراحيلي وعبده عطيف بسبب الإصابة، إلا أنه سيستفيد من خدمات مدافعه البحريني محمد حسين ونجم وسطه محمد نور بعد تعافيهما من الإصابة فضلا عن امتلاكه لخط احتياط مميز في ظل تقارب مستويات لاعبيه. وسيلعب مدربه الأورجوياني دانيال كارينيو بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما والاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية واستغلال الفرص المتاحة لحسم المباراة لصالحه. ويبرز في الفريق عمر هوساوي وكامل المر وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي وحسن الراهب والبرازيلي إيلتون رودريغيز. وفي المقابل يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 21 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 6 وخسر 3 مباريات ويتطلع الليلة إلى تجاوز كبوته السابقة ومصالحة جماهيره خصوصا بعد خروجه من مسابقة كأس ولي العهد أمام الفتح. وسيحاول مدربه البرتغالي فيتور بيريرا الذي طالته الانتقادات خلال المباريات الأخيرة إيقاف الضغوط الجماهيرية والإعلامية والرد على منتقديه من خلال هزيمة المتصدر رغم افتقاده لأبرز عنصرين وهما البرازيلي مارسيو موسورو والدولي مصطفى بصاص. ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وعلي الزبيدي وتيسير الجاسم ووليد باخشوين والكوري سون هيون.