شدد مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه، بخيت سويدان النعيمي، في منزله بالعين، على ضرورة الاهتمام بسلوكيات الأبناء المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنيبهم مخاطرها التي تؤثر في ثقافتهم وتعاملاتهم، في حال تم استخدامها بالشكل الخاطئ، وتفادي الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة، ما يشكل خطراً على صحة الأبناء، ويؤثر في بناء شخصياتهم. وناقش المجلس، الذي أقيم ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأداره الإعلامي راشد الخرجي، دور الآباء في منع انحراف الأبناء، وكيفية تواصلهم مع أبنائهم، وتحملهم للمسؤولية التربوية في ضبط سلوك الأبناء. وأوصى المجلس، بضرورة متابعة الأهل للأبناء أثناء استخدامهم لمواقع التواصل، وزيادة ساعات التواصل معهم، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية لديهم، وتعزيز ثقافتهم التراثية، وتذكيرهم بعاداتهم وتقاليدهم، والتقرب إليهم أكثر وحل مشاكلهم. وأكد العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي، على ضرورة حرص الآباء على تربية الأبناء، خاصة في ظل هذا التطور الهائل في جميع المجالات. كما تطرق النقيب أحمد العفريت، من مركز حماية الطفل لفكرة تأسيس المركز، وعنايته بالأطفال، وحمايتهم سواء عن طريق الخط الساخن، أو من خلال التبليغ الإلكتروني عن طريق الموقع، لافتاً إلى أن الوزارة تتطلع إلى المزيد من التعاون مع قطاعات المجتمع المختلفة، لحماية الأطفال من الضرر. وتحدث الملازم عيسى خلفان الشامسي، من مراكز الدعم الاجتماعي، عن دور المراكز في حل الخلافات الأسرية في محيط الأسرة قبل تحويلها لمراكز الشرطة.
مشاركة :