رحبت الأمم المتحدة، أمس، باتفاق الولايات المتحدة والصين على تحقيق الاستقرار في علاقاتهما، غداة زيارة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لبكين. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: «أي حوار بين الولايات المتحدة والصين هو أمر حاسم لتحسين التنسيق في مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية». وأمس الأول، رحب الرئيس الصيني شي جين بينغ «بالتقدم» بعدما صافح بلينكن في قاعة الشعب الكبرى، وهي قاعة كبيرة مخصصة في العادة لاستقبال رؤساء الدول. وشدد بلينكن وشي على أهمية وجود علاقات أكثر استقراراً بين البلدين، إذ من شأن أي صراع بين أكبر اقتصادين في العالم أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات عالمية. وأكّد الرئيس الصيني، أنّ البلدين أحرزا تقدّماً «على صعيد تحسين علاقاتهما الثنائية وتوصّلا إلى (أرضيّات تفاهم)». بدوره، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عن اعتقاده بأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تمضي في «الطريق الصحيح»، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أحرزت تقدماً. وقال بايدن في تعليقه على العلاقات الأميركية الصينية «نحن على الطريق الصحيح». والأحد التقى بلينكن نظيره الصيني تشين غانغ مدة سبع ساعات ونصف ساعة. واتفق الطرفان على الإبقاء على التواصل لتجنب أي خلاف.