أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اليوم (الثلاثاء) عن سقوط 10 ضحايا مدنيين جراء حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن. وأوضحت البعثة الأممية في بيان صحفي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنها سجلت خلال شهر مايو الماضي 8 حوادث تتعلق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب. وأكد البيان أن هذه الحوادث تسببت بسقوط 10 ضحايا مدنيين في محافظة الحديدة. ووفقا للبيان، فإن الحالات التي تم تسجيلها تركزت بشكل رئيسي في مديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا ، وهي مديريات ريفية تقع في الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة. وبحسب البيان، فان البعثة الأممية أجرت خلال شهر مايو الفائت 18 نشاطا تتعلق بتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام، أجرتها مع شركاء الأمم المتحدة والسلطة المحلية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة. وواصلت البعثة في بيانها قائلة "في 17 مايو الماضي دعمت البعثة مشروع عمليات إنقاذ خزان صافر العائم من خلال قيامها بزيارة ميدانية لميناء رأس عيسى، حيث قدمت المشورة الفنية بشأن مخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في المنطقة التي تمت زيارتها على اليابسة قبالة موقع رسو ناقلة النفط صافر". وأشار بيان البعثة الأممية إلى أن المتفجرات من مخلفات الحرب تسببت بسقوط 121 ضحية في صفوف المدنيين في الربع الأول من العام الجاري، مؤكدة أن حوالي نصف هؤلاء الضحايا في محافظة الحديدة. وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة هي بعثة مراقبة شكلتها الأمم المتحدة عقب اتفاق رعته بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة السويدية استوكهولم في ديسمبر 2018، بهدف مراقبة وقف العمليات العسكرية في الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، والتي تضم ميناء الحديدة الشريان الرئيسي للإمدادات الأساسية في اليمن.