ركوب الأمواج متعة ومخاطرة في الوقت نفسه تخلق الرغبة بالبقاء في مياه البحر طيلة ساعات، وقد تمتد من الصباح حتى مغيب الشمس، عشاقها في لبنان كثر، خصوصاً أنها مجانية ومتاحة للجميع، في مغامرة يواجه أصحابها الأمواج العاتية، ويتغلبون عليها بمهارة ورشاقة، ويمكن ممارستها على طول الشاطئ اللبناني، سواء أكان صخرياً أم رملياً. مدرب ركوب الأمواج في بلدة الجيه، علي عيسى، يصف المغامرة بالخروج عن الواقع، لحظة مواجهة الأمواج، ويقول: لا أحد يعرف معنى الشعور الحقيقي لركوب الأمواج إلا من يعش هذه الرياضة ويمارسها، في هذه اللحظة ينسى المغامر نفسه ويخرج إلى عالم آخر. ويلفت إلى أن ركوب الأمواج بات من أهم الرياضات التي تستحوذ على اهتمام الشباب اللبناني، شباباً وشابات، خصوصاً أولئك الذين يتطلعون إلى مغامرة تحمل في ذاتها التحدي واكتشاف الذات.