كما هي عادة أمير منطقة المدينة المنورة المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في استقبال أهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها في قصره العامر بسلطانة مساء يوم أمس الثلاثاء من كل أسبوع وقد تشرف عدد من ديوانية آل رفيق الثقافية بزيارة سموه في قصره العامر مساء أمس الثلاثاء الموافق ١٤٤٤/١٢/٢هـــ الموافق 2023/6/20 م ليشاركوا قمة المجلس مع كوكبة من رموز المملكة ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة تقدمهم  أئمة المسجد النبوي الشريف وهم كلٌ من. فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي وغيرهم من أصحاب المعالي والسعادة من المدنيين والعسكريين. وتضمن وفد الديوانية كلٌ من. الشيخ/ علي حسن شلهوب والدكتور/ نايف هاشم الدعيس و الدكتور/ محمد انور البكري والدكتور/ احمد اسعد خليل والمهندس/ فاروق عبدالمحسن اليأس والمهندس/ احمد عادل عزام والأستاذ/ محمد صالح التهامي. والأستاذ محمود احمد رفيق. والاستاذ/ هاني فاروق الديب والشريف/ ممدوح نامي الشريف والعميد عبدالعزيز منصور الشريف والاستاذ/ السيد علي احمد البيتي والأستاذ/فهد عبدالحميد شحاته. وغيرهم من الأعضاء الكرام الذين حياهم سمو الأمير وسلم عليهم فرداً فردا بتواضعه النبيل، قبل أن يأخذ سموه مكانه السامي في صدر المجلس مرحباً بالجميع الذين تحلقوا بأمان تحت سقف مجلسه العامر. وأثناء تقديم الضيافة الكريمة انطلقت روائع الحديث أمام أريحية الأمير ، وقمة أخلاقه النبيلة فقد تداول الجميع العديد من القضايا التي تشغل بال المواطنين والمقيمين والزوار. كما اشادوا بالكثير من المشاريع العظيمة التي أطلقها سموه مؤخرا في المنطقة، والتي برهنت على التنمية المتصاعدة التي تشهدها المدينة المنورة. والتي تفتح فيها أبواب فرص الأعمال وتحقيق الآمال عبر الاستثمار في طيبة الطيبة التي شهدت نقلات نوعية، وقفزات تطويرية كبرى تحت قيادة سموه، وسمو نائبه حفظهم الله. والجميل في سموهما حفظهما الله تناغمهما كقيادة حيوية شابة مع رؤية المملكة الطموحة 2030 والتي جعلت الجميع يسير خلف تحقيقها بما يواكب جودة الحياة في شتى المجالات، وتحقيق رفاهية السكان والزوار. وهذا ما نشهده من خدمات جليلة تقدمها قيادتنا الرشيدة لضيوف الرحمن، والسعي على راحتهم بمشاريع مُنجزة تسر الناظرين، وأخرى ما تزال تحت الإنشاء ستبهر المسلمين في شتى أنحاء العالم، فالحجاج والمعتمرين في كل عام ينبهرون أكثر بما تقدمه المملكة قيادة وشعب لراحتهم. وقد تجمل المجلس السامي الكريم بمُداخلات من هنا وهناك، جَمّلها حُسن الأدب، ورُقي الحوار وزينها أنها تُتداول وتُناقش أمام هرم القيادة في المدينة المنورة الذي كان يُنصت بوقار مهيب، ويُشارك بأسلوبه القيادي الفريد الذي جعله يسكن قلوب سُكان المدينة المنورة الذين اصطلحوا على تسميته (الأمير المحبوب). وفي ختام المجلس دعاهم سموه لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية. رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية محمود أحمد رفيق.