ياسر رشاد - القاهرة - سلط تقرير لجنة تحقيق أممية معنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان فى إسرائيل وفلسطين، مؤكدة أنها ستواصل العمل لضمان تجنب الإفلات من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنسانى الدولى. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر التقرير الأممى أن الحكومة الإسرائيلية قيدت الحيز المدنى بشكل متزايد من خلال استراتيجية نزع الشرعية عن المجتمع المدني وإسكاته، ويشمل ذلك تجريم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية وأعضائها بتصنيفهم على أنهم "إرهابيون"، وممارسة الضغوط والتهديدات على المؤسسات التى توفر منصة لحوار المجتمع المدني، وممارسة الضغوط الكثيفة على المانحين وتنفيذ تدابير تهدف إلى قطع مصادر التمويل والدعم وأشار التقرير إلى أن السلطات الفلسطينية، في كل من الضفة الغربية المحتلة وغزة، كانت تستهدف أيضا المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، بهدف إسكات الآراء المعارضة. يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكرس فيها هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، تحقيقا شاملا لوضع المدافعين الفلسطينيين والإسرائيليين عن حقوق الإنسان داخل إسرائيل نفسها. اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، بلدة "عوريف" جنوب محافظة "نابلس"، وداهمت منزلى الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح، منفذى هجوم محطة الوقود على طريق "60" السريع أمس، وأخذت مقاساتهما تمهيدا لهدمهما. وقال رئيس مجلس قرية عوريف، عيد الحميم شحادة، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل واعتقلت 5 مواطنين، بينهم أشقاء وأقارب منفذي هجوم محطة الوقود الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت منزلي الشهيدين مهند شحادة، وخالد صباح، وباشرت بأخذ قياساتهما تمهيدا لهدمهما. واستشهد المُنفذ الرئيسي للهجوم (مهند شحادة) برصاص أحد المستوطنين، فيما استشهد الآخر الذي وفر له المساعدة (خالد صباح) بعد هروبه من محطة الوقود، ومطاردة الأجهزة الإسرائيلية له قبل اغتياله في محافظة "طوباس" بعد نحو ساعتين من الهجوم. وشهدت قرى "نابلس" الليلة الماضية عدوانا كبيرًا من قبل المستوطنين الغاضبين من الهجوم. أحرق مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، سيارات مملوكة لفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية فى قرية "اللبن الغربى" شمال غرب محافظة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المُستوطنين الغاضبين من إطلاق النار على طريق "60" السريع أمس، هاجموا المحلات التجارية وحطموا محتوياتها، وحطموا السيارات الواقعة على الشارع الرئيسى. ولفتت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين والمستوطنين الإسرائيليين الذين فروا إلى مُستوطنة "بيت آريه" المقاومة على أراضي اللبن الغربى. وكان هجوم محطة الوقود بين "رام الله" و"نابلس" أسفر عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، قبل استشهاد المُنفذ برصاص أحد المستوطنين. وشهدت قرى "نابلس" الليلة الماضية عدوانا كبيرًا من قبل المستوطنين الغاضبين من الهجوم.
مشاركة :