البرلمانات العربية تدين اختطاف قطريين في العراق

  • 2/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - قنا: أدان المؤتمر الأول لرؤساء برلمانات الدول العربية، اختطاف المواطنين القطريين الأبرياء الذين دخلوا الأراضي العراقية بصورة قانونية ومشروعة، مؤكدا التضامن التام مع حكومة دولة قطر ومساندتها في جميع الإجراءات التي تتخذها لضمان إطلاق سراح مواطنيها واستعادتهم لحريتهم وعودتهم آمنين لوطنهم وأسرهم.جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدى يومين. ترأس وفد دولة قطر في أعمال المؤتمر سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى.كما أدان رؤساء البرلمانات والمجالس العربية ما تقوم به التنظيمات الإرهابية، وكافة المجموعات التي تتخذ نفس الوسائل لتهديد السلم والأمن داخل الدول العربية، مؤكدا دعم العراق في الجهود التي يبذلها لمكافحة الإرهاب وتقديم المساندة والدعم لدولة ليبيا فيما تبذله من جهود مماثلة. وأكد المؤتمر على التمسك بثوابت الأمة العربية واعتبار الحوار هو الطريق الأمثل لحل التحديات التي تواجه الأمة، والدعوة لدورية انعقاد مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية والذي يمثل نقلة نوعية في تحديد منهاج العمل العربي المشترك.وشدد البيان على ضرورة أن تكون الدول العربية متضامنة لمواجهة العنف والإرهاب لحماية الوطن العربي والعيش بسلام ، وصياغة رؤية برلمانية عربية مشتركة تحت مسمى " الميثاق البرلماني العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف" وأن يتم تشكيل لجنة مصغرة من رؤساء البرلمانات العربية للإشراف على إعداد هذا الميثاق. ودعا إلى العمل على سن التشريعات الضرورية التي تكفل التصدي للتهديدات الأمنية الجديدة ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالإتجار غير المشروع بالبشر والأسلحة وعمليات الاختطاف والابتزاز وما يرتبط بها من جرائم الفساد وغسل الأموال، وتجريم كافة النشاطات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.ولفت إلى أهمية بذل كافة الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للاجئين ومساعدة الدول العربية المضيفة للاجئين بجميع أشكال الدعم بما يمكنها من توفير الخدمات اللازمة لها. ودعا رؤساء البرلمانات العربية إلى عقد مؤتمر برلماني منفصل لمكافحة الإرهاب والتطرف تحت رعاية الجامعة العربية تدعى إليه المؤسسات الدينية العربية وخبراء التعليم والإعلام والثقافة وبعض ممثلي منظمات الاجتماع المدني ، لتدارس كيفية حماية شباب الأمة من الفكر المتطرف الذي يختطفهم من أسرهم وأوطانهم، ونشر ثقافة وقيم التسامح والاعتدال والوسطية. وطالب المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية ،في بيان خاص بالقضية الفلسطينية، بتوفير الدعم اللازم لإنجاح الجهود الفلسطينية الساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد آليات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وتوسيع الدول المشاركة بعملية السلام وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس على كامل حدود الرابع من يونيو 1967 ، ودعم المساعي بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه لحماية حل الدولتين.

مشاركة :