أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات،الدكتور محمد الكويتي أهمية برامج بناء القدرات لمواجهة فجوات المرونة والتصدي لتهديدات الإرهاب السيبراني. جاء ذلك في كلمة الكويتي ضمن مشاركة مجلس الأمن السيبراني في فعاليات المؤتمر الثالث لمكافحة الإرهاب الذي يعقد في الأمم المتحدة بنيويورك ويستمر حتى 23 يونيو الجاري. وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن دولة الإمارات لديها استراتيجيات متطورة للتصدي باستباقية واحترافية للهجمات السيبرانية الإرهابية، مؤكدا أن الإمارات تعمل بشكل حثيث مع جميع الشركاء الدوليين لبناء القدرات ونشر التوعية عبر مجموعة من المبادرات والتمارين والمشاريع الرائدة منها مبادرة "النبض السيبراني" التي تستهدف اطياف المجتمع باستخدام الأدوات المتاحة للوصول لأكبر عدد من المستفيدين. وأوضح الدكتور محمد الكويتي أنه تم تطبيق مبادرة النبض السيبراني على مدى عام ونصف وحققت خلالها العديد من المستهدفات وحصلت على العديد من الجوائز، مؤكدا استعداد الإمارات لنشر وتطبيق هذه المبادرة مع دول العالم والعمل معاً على تحسين المخرجات وقياس الأثر بما يسهم في تحصين الفضاء الرقمي. وأشار إلى أن مرحلة التحول الرقمي تتطلب تحديد الثغرات التي تواجه مجتمعاتنا والتي تهدد حياتنا الاجتماعية والبنى التحتية الاستراتيجية وتوفير الحلول لمواجهة هذه التحديات بكفاءة عالية و استباقية. وقال إن الأدوات التي يستخدمها الإرهاب السيبراني تشهد تطورا مستمرا حيث إن الإرهاب لا يفرق بين الحدود ولا يميز بين المستهدفين ومن الضروري التصدي له باستخدام الأدوات نفسها وبطرق مختلفة تقوض محاولاته التخريبية. ونوه إلى أن مشاركة مجلس الأمن السيبراني في هذا المؤتمر رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب السيبراني تأتي لكونه يشكل منصة مهمة للتعاون بين الدول الأعضاء لصد الهجمات الإرهابية الالكترونية والذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات العابرة للحدود. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App