أعلن مسؤولون في فيجي أمس أن عشرات الآلاف لا يزالون مشردين ويعيشون في مراكز إيواء بعد الإعصار وينستون الذي اجتاح البلاد وإن المساعدات بدأت تصل إلى المناطق النائية في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادي وسط تحذيرات من تفشي فيروسي زيكا وحمى الضنك اللذين ينقلهما البعوض الذي من الممكن أن يتكاثر في المياه الراكدة. وتسببت أقوى عاصفة مسجلة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية في مقتل 42 شخصاً لكن المسؤولين في المكتب الوطني لإدارة الكوارث يخشون من أن يرتفع عدد القتلى. وقدر مسؤولون من وكالة الإغاثة عدد من شردهم الزلزال بنحو 35 ألفاً يعيشون في مراكز إيواء بعضها لحقت به أضرار وينقصه الطعام والإمدادات. ويعيش في فيجي المكونة من 300 جزيرة نحو 900 ألف شخص. وذكرت وكالات إغاثة دولية إن المساعدات جاري تسليمها لكن حجم الضرر الذي أصاب البنية التحتية خاصة حواجز الأمواج ومعدات الاتصال تصعب مهمة الوصول إلى الأطراف النائية التي تحتاج إلى المساعدات بشدة. وقال الناطق باسم منظمة كير أستراليا ديلان كوينل إن الاتصال لا يزال مقطوعاً مع بعض المناطق النائية مثل ياساوا في أقصى شمال غرب جزيرة فيتي ليفو أكبر جزر فيجي منذ أن ضرب الإعصار البلاد السبت الماضي. وتمكنت فرق الطوارئ من الاتصال بمناطق أخرى باستخدام أجهزة لاسلكي أسقطها سلاح الجو النيوزيلندي.
مشاركة :