قال نائب رئيس المجلس التشريعي السابق الدكتور حسن خريشة، إن عمليات الاعتداء من قبل المستوطنين التي استهدفت فلسطينيين مدعومة من الحكومة الإسرائيلية، واصفا إياه بـ«العمل العصابي»، في محاولة لبث الخوف للحاضنة الشعبية الفلسطينية الداعمة للمقاومة والمقاومين. وأضاف في تصريحاته لـ«الغد»، أنه بالأمس كان هناك تهديدات باجتياح شمال الضفة الغربية من قبل مستوطنين على غرار ما جرى عام 2003، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تتحدث عن تشكيل لجان حماية، وهو حديث يتردد كثيرا، لكنهم غير راغبين بمساعدة المواطنين. وأوضح خريشة، أن الاعتماد على المقاومة الشعبية التي تنتشر في كل مكان من الأمور التي تخيف المستوطنين. وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ قال، اليوم الأربعاء، إنه لم يعد مقبولا التسويف والمماطلة والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في المؤسسات الدولية، وخضوعها لإرادات سياسية من قوى عظمى. وطالب الشيخ في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) كريم خان، بالتسريع في البت بالملفات المحالة إلى المحكمة عن جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني. وحمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجرائم، وتعكس العقلية النازية الفاشية لهذه الحكومة المتطرفة. وقال فتوح: “إن اعتداء المستوطنين وإرهابهم على بلداتنا الفلسطينية وإطلاق النار على المدنيين العزل، بحماية جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية لهم وترويع المواطنين الآمنين العزل وحرق المنازل والممتلكات، والتي كان آخرها في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، يشكل تصعيدا خطيرا وجريمة تجري بدعم من حكومة الاحتلال”.
مشاركة :