مسقط- الرؤية اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" فعاليات الموسم العاشر من جلسات المقهى العلمي، إذ احتضن مقهى المهندس بمركز العريمي بوليفارد الجلسة الختامية التي ناقشت موضوع "أهمية بنوك الجينات الحيوانية في الحفاظ على الأنواع والسلالات المحلية العمانية"، بمشاركة الدكتور قيس بن عبد الله الرواحي رئيس قسم الطب البيطري بكلية العلوم التطبيقية والصحية بجامعة الشرقية، وسلطان بن محمد البلوشي مدير دائرة المها العربية بمكتب حفظ البيئة التابع لهيئة البيئة، وأدار الجلسة الإعلامي الدكتور المعتصم بن محمد المعمري. وصرح الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي خبير موارد وراثية بمركز موارد، أن المقهى العلمي يعد الحدث الأول من نوعه في سلطنة عُمان الذي يتم وضعه على الخارطة الدولية للمقاهي العلمية حول العالم، كمبادرة يقدمها مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" ممثلاً بقسم تطوير واستثمار الموارد الوراثية، مضيفا أنه يتضمن جلسات حوارية لمناقشة بعض الموضوعات العلمية الشيقة بشكل مبسط، حيث تعقد الجلسات في أجواء غير رسمية مرة كل شهر بضيافة عدد من المتحدثين، ويشارك في المقهى العلمي عادة كل من لديهم اهتمام بالمواضيع العلمية المتعلقة بالموارد الوراثية والاستغلال الأمثل لها. وأضاف: "وصل عدد الجلسات التي قدمها المركز خلال عشر سنوات الماضية 64 جلسة، وحضر الجلسات ما يقارب 2000 مهتم بالموارد الوراثية العمانية، ويأتي الهدف من إقامة فعالية المقهى العلمي إلى تبسيط العلوم والموارد الوراثية إلى الجمهور، والتعريف بأهمية الموارد الوراثية الاجتماعية والاقتصادية، ومعرفة كل ما هو جديد في الساحة العلمية، إضافة إلى نشر الوعي والمعرفة والتعريف عن أعمال مركز موارد، وهذا بدوره سوف يسهم في تعزيز التنمية المستدامة كحماية الموارد الوراثية ومنع اندثارها بالتزامن مع مواكبة التنمية الاقتصادية، وتوليد الاهتمام في مجموعة واسعة من شرائح المجتمع في مختلف المجالات البيئية، وكذلك تعزيز الرغبة في حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة". يشار إلى أن فعاليات الموسم العاشر من المقهى العلمي ناقشت على مدى 6 جلسات عدد من المواضيع المهمة كالشعاب المرجانية "مدن البحار الملونة مهددة بالانقراض"، والزيوت العطرية وأهميتها الاقتصادية والطيور الغازية وأثرها على البيئة في سلطنة عمان، فضلا عن تسليط الضوء على أهمية زراعة الفواكه في سلطنة عُمان والاعتناء بها، وأهمية بنوك الجينات الحيوانية في الحفاظ على الأنواع والسلالات المحلية العُمانية، إضافة إلى الجيش غير المرئي من الكائنات الحية الدقيقة.
مشاركة :