رياضيون: مواهب الدرجة الأولى والمراحل السنية عماد مستقبل كرة الإمارات

  • 6/22/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى ودوريات المراحل السنية ظهور العديد من اللاعبين المواطنين بمستويات مميزة، مكنتهم من أن يكونوا فاعلين في المنافسات، وغالبيتهم في أعمار مبكرة. وبفضل تألقهم تمكنت فرقهم من تحقيق نتائج مميزة، إلا أن معظم هؤلاء اللاعبين معرضون لتحدي عدم الحفاظ على مستوياتهم الفنية والبدنية، وعدم استمرار فرصة التعاقد معهم الموسم المقبل، ما يدعو لتوفير عناصر الرعاية والدعم لهم للمساهمة في الحفاظ عليهم، ليكونوا عماد مستقبل كرة القدم الإماراتية. وقال رياضيون لـ«الإمارات اليوم» إن من مصلحة كرة القدم الإماراتية الحفاظ على هذه المواهب، ما يتطلب دعم الأندية حتى تتمكن من الحفاظ على هذه المواهب وتنميتها، ورفد المنتخبات الوطنية بمواهب يعول عليها في المستقبل. الابتعاد عن الاجتهادات الشخصية من جانبه، أكد لاعب الجيل الذهبي والمدرب السابق لنادي النصر سالم ربيع، أن استكشاف اللاعبين الموهوبين وتطويرهم والحفاظ عليهم يجب أن يكون وفقاً للأسس العلمية الحديثة في تطوير الرياضة، وليس الاعتماد على الاجتهادات الشخصية مهما كان للمدرب من كفاءة ومكانة رياضية، مبيناً أن اللاعبين الموهوبين وممن هم في أعمار مبكرة لا يتشابهون في الخصائص الفنية والذهنية، لذلك يجب على المدربين التعامل مع كل لاعب بما يحتاجه من تطوير. وأضاف: «بشكل عام يحتاج اللاعب إلى المشاركة في المباريات بشكل دائم ومنتظم، وأن يحصل على فرص متتالية بخوض المنافسات كي يقف المدرب على احتياجاته الفنية والبدنية والذهنية، كما يحتاج اللاعب الموهوب إلى دعم من أسرته ومدرسته أيضاً». وبخصوص الأسس التي يتم من خلالها مواجهة التحديات التي تصادف المواهب، أكد سالم ربيع أن أهمها منحه الثقة وتعزيزها بشكل مستمر وإبعاده عن المغريات. تعزيزالنظام التدريبي من جانبه، قال المدرب المساعد لاتحاد كلباء في الموسم الماضي عيسى آل علي، إن المحافظة على المواهب لاستمرارية النجاح تحتاج أولاً إلى تعزيز النظام التدريبي والانضباط بوجود قوانين ميسرة وأنظمة عمل احترافية ثابتة على أعلى مستوى، يتم تطبيقها والعمل بها، وثانياً الدعم المادي من حيث عقد العمل بين اللاعب والنادي، بحيث يكون مناسباً ومتوازناً للطرفين، والأهم عدم المبالغة بقيمته. وتابع: «يسعدنا مشاهدة عدد جيد من اللاعبين المواطنين الموهبين في الدوريات الإماراتية، ما يشجع على التفاؤل بمستقبل طيب، وتعزيز ذلك يتطلب الدعم النفسي والتهيئة المستمرة والتحفيز وضبط النفس». خارطة الطريق بدوره، قال مدرب رديف دبا الفجيرة والفريق الأول سابقاً محمد عبيد الخديم، إن واجبات المدرب وإدارة النادي هي الأهم في رسم خارطة طريق للحفاظ على المواهب. وأضاف: «بعد قيام المدرب بتشخيص اللاعب الموهبة يجب التركيز عليه خلال التدريبات والمباريات بإعطائه فرصة، وأن يقوم الإداري والمدرب بالتواصل لحثه على الحفاظ على لياقته البدنية والابتعاد عن المؤثرات الخارجية، والتقيد بنظام التغذية الصحي، إضافة إلى الجلوس معه للتعرف إلى طموحه وشرح مراحل تطور النجوم السابقين، كما أن المعاملة المادية المناسبة مهمة للاعب كي يشعر بالاطمئنان، وأعتقد أن صناعة النجوم والحفاظ عليهم ليست صعبة بقدر الحاجة إلى تعزيز ثقافة التدريب الصحيح والطموح العالي». سالم ربيع: «اكتشاف المواهب لا يعتمد على الاجتهادات الشخصية مهما كان للمدرب من كفاءة ومكانة». عيسى آل علي: «المحافظة على المواهب تحتاج إلى تعزيز النظام التدريبي والانضباط». محمد عبيد الخديم: «صناعة النجوم والحفاظ عليهم ليست صعبة بقدر الحاجة إلى الطموح العالي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :