يستعد كبير مدربي الغوص السعودي بتبوك الكابتن محمد الصميلي لدخول موسوعة غينيس للأرقام وذلك من خلال تسجيل أكبر مدة بقاء تحت الماء في تاريخ البشرية حيث ذكر ل "الرياض" الصميلي بأنه قام بتمرين التحمل الأول عندما مكث تحت الماء عشر ساعات متواصلة، فيما كانت التجربة الثانية عبارة عن المكوث تحت الماء 24 ساعة متواصلة؛ حيث عاش فيها حياته العادية من أكل وشرب ونوم وصلاة، ويسعى حاليا للاستعداد لتجربته الثالثة التي ينوي فيها البقاء تحت الماء لمدة 48 ساعة تبدأ من يوم الجمعة 9/6/1437ه ويخرج من الماء يوم الأحد 11/6/1437ه، وحسب ما هو مخطط له سيقوم بتجربته الرابعة بالبقاء تحت الماء لمدة 72 ساعة متواصلة شهر شعبان 1437ه. ويقوم فريق من غواصي البحر الأحمر وأبطال المد العالي بتقديم الدعم اللوجستي من إمداد بالهواء وتبديل الإسطوانات تحت الماء، وتوفير الغذاء ومراقبة مؤشرات الحياة ومراقبة له أثناء النوم تحت الماء وتوفير الاتصال بينه وبين المتابعين خارج الماء عبر اللوحات البلاستيكية التي تستخدم للكتابة. وعند سؤال الكابتن الصميلي عما هي الخطة التي سيقوم بها لقضاء وقت فراغة أثناء المكوث تحت الماء أثناء التحدي النهائي والذي سيقضيه تحت الماء لمدة أسبوع كامل قال: أن هنالك عملا جبارا سيتم خلال فترة بقائه تحت الماء وهو بناء أول متحف عربي في أعماق البحر يكون عبارة عن مجسم من الصخور المصممة بعناية لقصر المصمك بحجم كبير جدا يحتوي صورا منحوتة للملك المؤسس وأبنائه الذين حكموا من بعده حتى وقتنا الحاضر وبهذا المتحف تكون السعودية أول من تتبنى هذا المشروع بين الدول العربية أو غيرها. هذا المتحف سيكتسب قيمة أثرية كبيرة كونه سيكتسي بالشعاب المرجانية على مر السنين. الجدير بالذكر بأن هذا الإنجاز سيسجل باسم المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي ولم يبقَ سوى أشهر معدودة على بدء تسجيل هذا الرقم؛ حيث حدد الموعد بشهر شوال القادم.
مشاركة :