صرح عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي "فيليب جيفرسون"، بأن المزيد من تشديد الائتمان داخل القطاع المصرفي يمثل ضغوطًا هبوطية على الاقتصاد الأمريكي. وقال "جيفرسون" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ بشأن ترشيحه لمنصب نائب رئيس مجلس محافظي البنك المركزي، إنه يراقب بعناية إمكانية تشديد إضافي من القطاع المصرفي فيما يتعلق بشروط الائتمان، لكنه أشار إلى أن ذلك يمثل خطرًا على الاقتصاد. وأضاف عضو مجلس المحافظين، أن مخاطر السيولة وقضايا أسعار الفائدة هي مخاوف إضافية للاستقرار المالي للولايات المتحدة، إلى جانب السحب السريع المحتمل للودائع في البنوك التي لديها هيكل التزامات يضم حصة كبيرة من الودائع غير المؤمنة. وعندما سئل عما إذا كانت هناك حاجة لزيادة معايير رأس المال بعد إخفاقات بنوك "سيليكون فالي" و"سيجنتشر" و"فيرست ريبابليك"، قال "جيفرسون": "بينما نفكر في متطلبات رأس المال، سأفكر دائمًا في تلك المقايضة بين جعل البنوك أكثر مرونة وسليمة، وتوافر الائتمان". واختتم المرشح لمنصب نائب رئيس الفيدرالي إجابته قائلًا: "لا نريد منع البنوك من القيام بدورها الحيوي في الاقتصاد، وهو تخصيص الائتمان، وإنما نريد نظامًا مصرفيًا سليمًا ومرنًا حتى تتمكن البنوك من أداء وظيفتها طوال الدورة الاقتصادية". وتأتي جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ لبحث الموافقة على قرار ترشيح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لـ"فيليب جيفرسون" المحافظ الحالي ليشغل منصب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
مشاركة :