كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دخول صواريخ «سارمات» ثقيلة الخدمة في القوات المسلحة الروسية. وجدد بوتين خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من خريجي الكليات العسكرية، اليوم (الأربعاء)، على أن تعزيز القوات المسلحة الروسية سيظل الأولوية القصوى. واعتبر أن التحديات الراهنة والخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستدفع إلى مزيد من تطوير القوات المسلحة الروسية، إذ يعد الجانب الأساسي من تلك العملية هو تطوير الثالوث النووي، الذي يعد مفتاحا لضمان الأمن القومي الروسي، والاستقرار العالمي. وأفاد الرئيس الروسي بأن نصف الوحدات العاملة أصبحت تمتلك منظومات «يارس» الحديثة، فيما تدخل إلى الخدمة الصواريخ فرط الصوتية (أفانغارد)، وسوف تدخل إلى الخدمة القريبة منظومات صواريخ (سارمات) الثقيلة. ولفت إلى دخول فرقاطة أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي «غورشكوف» إلى الخدمة في يناير الماضي، والتي تحمل على متنها أحدث الأسلحة الصاروخية الموجهة من منطقة البحر والمحيطات البعيدة التابعة للبحرية الروسية، وعلى رأسها صاروخ (تسيركون) فرط الصوتي الحديث. من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الغرب مجتمعا يشن حربا حقيقية ضد روسيا ويثير الصراعات في الدول المجاورة، مؤكدا أن الجيش الروسي سيبذل قصارى جهده لتعزيز سيادة وأمن البلاد.
مشاركة :