أعربت دول عدة عربية وغربية عن قلقها من تصاعد حدة التوتر والمواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، وسط دعوات لكسر حلقة العنف الدائرة، حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية. وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها إزاء أعمال العنف في الضفة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: «نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة». كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الهجمات المتكررة في الضفة الغربية. كما طالبت مصر، أمس، بالوقف الفوري للاعتداءات، ودانت ما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين. وشددت على ضرورة «كسر حلقة العنف القائمة بشكل فوري حقناً للدماء، ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وكي تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها». كما طالبت العديد من الدول بـ«الوقف الفوري لهجمات المستوطنين الإسرائيليين على قرى فلسطينية في الضفة الغربية».