شهد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، أمس، حفل تخريج دورة الحرب الرابعة التي عقدت بكلية القيادة والأركان المشتركة، بحضور معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع. بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى العميد الركن مهندس أحمد المعلا نائب قائد كلية الحرب، كلمة رحب فيها بمعالي وزير الدولة لشؤون الدفاع راعي الحفل والحضور.. وذكر أن كلية الحرب كرست جـُهودَها لبناء القادة القادرين على تلبية طموحات الدولة وحماية مكتسباتها، فعملت على تطوير قدرات منتسبيها في فهم البيئة الأمنية الاستراتيجية بأبعادها، وتطوير مهارات القيادة والتخطيط والتفكير الاستراتيجي لديهم، وإعداد الاستراتيجيات الوطنية والعسكرية، وتنمية مفاهيم إعداد الدولة وإدارة مواردها للدفاع عنها. وقال نائب قائد كلية الحرب: «نـَعي أن نفوذ الدول لم يَعُدْ يُقاس بمديات مدافعها فحسب، بل إن القوة يجب أن تقترن بالعلم وفنون استخدام هذه القوة وصولاً إلى الابتكار، ولذلك فقد رسمنا طريقاً واضحاً لتحقيق مهمة الكلية، مستمدين مبادِئَها من حكمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله». وهنأ نائب قائد الكلية في ختام كلمته الضباط الخريجين وقال: «أيها الإخوة الخريجون.. لقد بذلتم جهداً مقدراً في تحقيق متطلبات الدورة، عملتم فأبدعتم، أفدتم واستفدتم، حتى تكللت مساعيكم بالنجاح، فكنتم عند حسن الظن». وفي ختام الحفل، قام معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، بتوزيع الشهادات والجوائز وأخذ الصور التذكارية مع الخريجين.