قال لـ "الاقتصادية" الدكتور صالح العقلا، عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية رئيس اللجنة المنظمة أمين عام المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية، إن المؤتمر سيناقش كثيرا من القضايا التي لا يفضل البعض الحديث عنها مثل حوكمة المؤسسات المالية الإسلامية التي لها مجالس شرعية فيها، موضحا أنه تم إقناع المتحدثين بمناقشة هذه القضايا التي تمثل حجر الزاوية في تطوير الصناعة. وسيناقش المؤتمر الاقتصاد كثيرا من المواضيع للاستفادة منها، علاوة على كفاءة الاستقرار النقدي التي توفرها الأدوات المالية الإسلامية عن الأدوات التقليدية، موضحا أن أهم مشكلات المصرفية المالية والإسلامية أن المتحكمين فيها أو صانعي القرار العلمي هم فئة معينة تتمحور نقاشاتهم حول قضايا محددة وأضاف أن اللجنة المنظمة للمؤتمر استقبلت 1034 ورقة علمية من 85 دولة، وهو عدد قياسي جدا سواء على مستوى المحافل العلمية داخل المملكة أو حتى على مستوى محافل الاقتصاد الإسلامي، ولم يسبق لمؤتمر عالمي تحقيق هذا الرقم في هذا المجال، واستعرض هذه الأوراق العلمية أكثر من 200 محكم من مختلف دول العالم وساعدونا على الوصول إلى أفضل الأوراق، حيث تم اعتماد 75 ورقة للمشاركة في المؤتمر وستتم مناقشتها في 12 جلسة خلال اليوم الثاني من المؤتمر. وأشار إلى أن "المؤتمر يهدف إلى أن يكون عالميا من ناحية تنوع الجهات والعقليات المشاركة فيه، لذا استقطبنا مختصين في جوانب رئيسة في هذا المجال، سواء في المصرفية والمالية الإسلامية أو حتى في المصرفية والمالية العالمية، حتى يكون هناك تبادل لوجهات نظر متخصصة والخروج بتوصيات من شأنها تطوير هذه الصناعة، وأن نشرك بعض الأشخاص الذين لم يسبق لهم الدخول في صناعة القرار في هذا المجال، وكذلك تنويع المشارب والتخصصات فلدينا العلماء والأكاديميون والشرعيون وكذلك المنظمون". من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر عن مشاركة الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، متحدثا رئيسا وعديد من الشخصيات الاقتصادية والمصرفية العالمية والمحلية ذات العلاقة بمجالات المصرفية والمالية الإسلامية.