كانت وقفة جمعية نفع الخيرية مع أحد أفراد القوات المسلحة المرابطة على الحد الجنوبي خير نموذج لدور الجمعيات الخيرية وهي تؤدي واجبها تجاه جنودنا البواسلز وحيث تعرضت شقة أحد أفراد القوات المسلحة المرابطة على الحد الجنوبي لحريق قضى على كل محتويات الشقة الكائنة بمحافظة جدة، كانت الجمعية حاضرة بواجبها تجاه جنود الوطن، حيث قامت ضمن مشروعها «التجهيزات المنزلية للأسر المحتاجة» بدفع مبلغ من المال لتستأجر شقة للأسرة، ودفع جزء من التعويض لصاحب الدار الأولى، بالإضافة إلى تأثيث الشقة بالأجهزة الكهربائية كاملة من ثلاجة ومكيفات وفرن وغسالة ملابس ومكنسة كهربائية وخلاف المستلزمات الأخرى. وفي تواصل مع المدير العام للجمعية سعيد بن إبراهيم الزهراني، أكد أن «الفضل بيد الله تعالى أن مكن الجمعية من تحقيق جزء من رسالتها، والجمعية تعد ذلك جهدا قليلا في حق أولئك الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله، ثم في سبيل حماية أرض الحرمين، وأكد أن الجمعية على استعداد للوقوف ضمن حدود عملها الجغرافي مع أبناء وأسر المرابطين في الحد الجنوبي وضمن برامجها التعليمية والصحية والاجتماعية التي تكفل لهم الانتباه لحياتهم في ظل أداء عائلهم لواجبه»، وقال: إن «دورنا كجمعيات الوقوف مع أسر هؤلاء الأبطال كواجب وطني ومشاركة معنوية لجنودنا البواسل». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «نفع» الخيرية تعيد الابتسامة لأسرة أحد أفراد القوات المسلحة المرابطة بالحد الجنوبي
مشاركة :