في دراسة حديثة تم إجراء دراسة متبادلة عشوائية لتحديد ما إذا كان الصوم حتى الظهر وتناول وجبات متأخرة في المساء مرتبط بانخفاض في استهلاك الطاقة وتغيرات في الشهية، وما إذا كانت المسارات الخلوية الجزيئية في أنسجة الدهون مشاركة في ذلك. تم تعيين المشاركين في تصميم عشوائي متبادل للتدخلات الغذائية الأيزوسعرية (نفس كمية السعرات الحرارية)، مع ثلاث وجبات غذائية ولكن بتوقيت وجبات مختلف: (أ) في فترة "وجبة الصباح المبكرة"، تناول المشاركون وجبة إفطار مبكرة، ووجبة غداء وعشاء في تمام الساعة 09:00 و 13:00 و 17:00 على التوالي. (ب) في فترة "وجبة متأخرة"، تخطى المشاركون وجبة الإفطار، وبدء تناول الغداء في الساعة 13:00، وتناول العشاء في الساعة 17:00، وأضافوا وجبة خفيفة متأخرة في الساعة 21:00 لتعويض الإفطار المتُخَطى. أظهرت الدراسة أن الصوم حتى الظهر وتناول وجبة متأخرة ارتبط بزيادة ملحوظة في درجات الجوع المُقاسة، وانخفاض مستويات هرمون الشبع "اللبتين" وزيادة مستويات هرمون الجوع "الغريلين". تتوافق هذه النتائج مع التقارير السابقة التي تشير إلى أن تناول وجبة مبكرة في الصباح يقلل بشكل كبير من درجات الجوع