ياسر رشاد - القاهرة - يُواجه زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض، "كليجدار أوغلو"، تُهمًا قد تصل عقوبتها إلى السجن لمُدة 110 سنوات، حسبما أفادت صحيفة "جمهوريت" التركية. اقرأ أيضا.. أوغلو يرد على تصريحات أردوغان بالفوز في الانتخابات التركية ووفقًا لما ذكرته الصحيفة التركية، مساء اليوم الخميس، يُواجه أوغلو التُهم في دعاوى قضائية رفعها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضافت الصحيفة أن تلك الدعاوى القضائية "قد تصل إلى حد منع كليجدار أوغلو أيضًا من مُمارسة أي نشاط سياسي في المستقبل". يُشار إلى أنه في 25 مايو الماضي، أعلن كليجدار أوغلو رفع دعوى قضائية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان قيمتها 50 ألف دولار جرّاء بثّه مقطع فيديو يربط بين المُعارضة والمسلحين الأكراد. وكان كليجدار أوغلو قد رفع في السابق سلسلة من الدعاوى القضائية الرمزية ضد أردوغان. لكن هذه الدعوى تُطالب بتعويض قدره مليون ليرة تركية (50 ألف دولار). من ناحية أخرى، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة الـ30 لمجلس المصدرين وحفل تكريم رجال الأعمال الأكثر تصديرًا في إسطنبول، السبت، عن طموحاته للاقتصاد التركي. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبة بلاده في زيادة قيمة صادراتها إلى 265 مليار دولار بنهاية العام الجاري، رغم المشهد الاقتصادي العالمي السلبي. وقال أردوغان: "نرغب في زيادة صادراتنا بنهاية 2023 إلى 265 مليار دولار رغم المشهد الاقتصادي العالمي السلبي، وإلى 285 مليار دولار العام القادم، وإلى الوصول بصادراتنا إلى أكثر من 400 مليار دولار عام 2028". ولفت إلى أن الدولة التركية سخرت كل إمكانياتها لإزالة العراقيل من أمام التجار والمؤسسات، مُشيرًا إلى أن بلاده حققت أرقامًا قياسية في زيادة الانتاج والصادرات التجارية المحلية. وشدد أردوغان على أن تركيا أصبحت مركزًا تجاريًا استراتيجيًا بعدما تعافى قطاع التوريد فيها. وفي سياق آخر، أفاد أردوغان أن "تركيا ستشهد استقبال 2 مليون سائح في قطاع السياحة العلاجية خلال 2023". وفي وقت سابق، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين من قبرص التركية على أنه "يجب مُعاملة القبارصة الأتراك على قدم المساواة مع القبارصة اليونانيين، ويتعين إعطاؤهم حقهم". وخلال مؤتمر صحفي، مع رئيس قبرص "التركية"، قال أردوغان: "يجب أن يُعامل القبارصة الأتراك على قدم المساواة مع القبارصة اليونانيين، وأن يعطوا حقّهم بشكل كامل"، مُوضحًا أنه "إذا كانت هناك عودة لطاولة المُفاوضات والمُحادثات بشأن قبرص، فإن ذلك يمرّ فقط عبر طريق الاعتراف بجمهورية قبرص التركية الشمالية".