أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا، في مقر السفارة بالعاصمة جاكرتا، أمس، حفل توديع لحجاج إندونيسيا المتوجهين إلى الأراضي المقدسة البالغ عددهم (49) حاجاً وحاجة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي تنفذه وتشرف عليه الوزارة بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ فيصل بن عبدالله العامودي، والملحق الديني بجاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، وعدد من الشخصيات الإسلامية الإندونيسية. وأكد "العامودي" ــ بهذه المناسبة ــ أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وصولا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ لم تدخر جهدا في خدمة ضيوف الرحمن، وسخرت إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لتذليل العقبات وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أن الحجاج القادمين من كل أرجاء المعمورة ينعمون بالأمن والأمان والرعاية الفائقة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم المملكة، بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات المباركة من القيادة الرشيدة، متمنيا من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الالتزام بالتعليمات الصادرة بما يسهم في إنجاح موسم الحج لهذا العام، معربا عن فخره بما تمتلكه المملكة من خبرات وقدرات هائلة كان لها بالغ الأثر في نجاح مواسم الحج على مدى العقود الماضية، متمنيا لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا. من جانبه أكد الملحق الديني في جاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي على الرعاية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن ضمن برنامج الضيوف الذي تشرف على تنفيذه في كل عام الوزارة، مشيراً إلى الرعاية الاستثنائية التي توليها قيادة المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما، حيث سخرت جميع الإمكانات في الدولة لخدمة الحاج وتيسير أدائه لنسكه في أمن وأمان وسهولة، راجيا المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويعينهما وينصرهما، وأن يمن على المملكة وسائر الدول الإسلامية بالأمن والاستقرار، متمنيا لزوار بيت الله الحرام حجا ميسرا وأجرا مرفوعا. من جانبهم، أعرب الحجاج الإندونيسيون عن شكرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة المباركة التي كان لها وقع عظيم في نفوسهم، مؤكدين على أنها غيض من فيض العطاءات المباركة والجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين أينما كانوا، ولا سيما تلك المتعلقة بمناسك الحج والخدمات الجليلة التي تقدمها لضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى لوصولهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة.
مشاركة :