ياسر رشاد - القاهرة - اشتكى الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، مساء اليوم الجمعة، من أن ربع الملاجئ في البلاد وثلثها في العاصمة كييف، غير صالحة كملاذ آمن، وذلك بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد. ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، الجمعة، قال زيلينسكي على قناته في تيليجرام: "ربع الملاجئ في أوكرانيا وثلثها في كييف غير صالحة للاستعمال"، مُشيرًا إلى أن مجلس الأمن القومي والدفاع قرر مُحاسبة المسؤولين وإصلاح جميع الهياكل الوقائية لتكون في حالة مُناسبة. كما أشار إلى أن السلطات تُواصل العمل على تنفيذ الإصلاح القضائي بتعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي. وشدد على أنه سيتم تعزيز المسؤولية عن الفساد في نظام العدالة. يُذكر أنه تم تخصيص المجموعة الثالثة من المناقشات في الاجتماع، للتكامل الأوروبي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي إن كييف تستعجل تنفيذ التوصيات الأوروبية. من ناحية أخرى، أجاب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على عريضة التماس بحظر تسجيل زواج المثليين بأن قرار تبني مشروع القانون كهذا، لا يتم اتخاذه إلا تحت قبة البرلمان. ودعت عريضة منشورة في 13 مارس الماضي، إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع قانون لتسجيل الزواج من نفس الجنس، حيث حصلت على 25000 صوتًا، تعتبر ضرورية كي ينظر فيها زيلينسكي. وجاء في رد زيلينسكي عبر موقعه الإلكتروني: "البرلمان الأوكراني يدرس مشروع قانون حول إدخال واعتماد حالات الزواج المسجّلة للمثليين.. مشروع هذا القانون غير مُدرج في جدول أعمال الدورة التاسعة للبرلمان الأوكراني. وفي الوقت نفسه، أشير إلى أنّه وبحسب الفقرة 3 من البند الأول من المادة 85 من الدستور الأوكراني، فإن اعتماد القوانين يتعلق حصريًا بصلاحيات البرلمان". وأضاف زيلينسكي أنه فقط بعد اعتماد البرلمان الأوكراني هذه الوثيقة، فإنه يُوقعها أو يقبلها للتنفيذ أو ينشرها أو يُعيدها إلى البرلمان للمراجعة. تُجدر الإشارة إلى أنّ زيلينسكي رد في وقت سابق على التماس حول الحاجة إلى تمرير مشروع قانون بشأن تسجيل الزواج من نفس الجنس، ومن ثمّ اقترح أن ينظر مجلس الوزراء في موضوع إدخال مؤسسة الشراكة المدنية المُسجلة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه لا يلمس أي معنى لزيارة القادة الأفارقة إلى روسيا حاملين معهم مبادرتهم للسلام في أوكرانيا، تاركًا "القرار لهم في نهاية المطاف".
مشاركة :