"السبر": الحد من ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات ضروري.. وهناك حلول ممكنة

  • 6/23/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الداعية المعروف الشيخ محمد السبر أن ممارسة رمي الكتب في حاويات المهملات أو قوارع الطرق أمر محرم، مشيرًا إلى أن هذا السلوك ينتشر بين بعض الطلاب والطالبات بعد انتهاء الاختبارات. واستعرض أسباب خطورة هذه التصرفات؛ حيث تؤدي إلى امتهان الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحويها المقررات المدرسية كالمواد الشرعية ومواد اللغة العربية وغيرها. وقال "السبر": "من المعلوم أن كلام الله عز وجل، وكلام رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كلام شريف نفيس يجب تعظيمه والعناية به، ولا يحل أن يُلقى في القاذورات والأشياء النجسة مهما كان الأمر". وأضاف: "امتهان آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون قادحًا في عقيدة المرء إذا صدر عن عمدٍ واعتقاد، لكن هؤلاء الطلاب يفعلون ذلك إما جهلًا وإما تساهلًا وعدم اهتمام، وهو دلالة على عدم احترام العلم ونصوصه، وتدلُّ على عدم تقدير نعمة الله في تيسير وتوفير الكتب والمقررات، في حين أن غيره من طلاب المسلمين لا يجدونها، وإن وجدوها فبأثمان ربما لا يستطيعون دفعها". وحول علاج هذه القضية، رأى "السبر" ضرورة أن تردّ الكتب والمقررات إلى المدرسة، أو تُدفع لمن يستفيد منها كالجمعيات التي ترسلها لمن يستفيد منها، أو معالجتها وإعادة تدويرها، وإن لم يتيسّر شيء من هذا فإن المسلم يخرج بالورق المحترم، أو المشتمل على آيات وأحاديث، فيضعها في الصناديق والحاويات المخصصة لها، لافتًا إلى أن بعض البلديات والجمعيات قامت مشكورة بوضع حاويات خاصة بالصحف والكتب والمجلات. وقال: إن لم يوجد شيء من هذا، فإن الإنسان يخرج بها إلى أرض طاهرة ويحرقها، ومن ثم يدفنها، هذا بالنسبة للقرآن الكريم والأحاديث الشريفة وكتب التفاسير. ودعا المربين والمعلمين وأولياء الطلاب إلى زيادة الوعي بتحذير الطلاب والطالبات من إلقاء الكتب والكراسات في حاويات وسلات المهملات، وتوعية الطلاب، وبيان أن هذا الأمر خطير، حتى يكون الطلبة والطالبات على غاية من العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لاسيما أن هذا هو اللائق بشباب المسلمين.

مشاركة :